أكدت جامعة تبوك التزامها بتوطين جميع الوظائف من خلال خطة سعودة، كما تشدد على التزامها بلائحة توظيف غير السعوديين. جاء ذلك ردا على ما نشرته "الوطن" بتاريخ 13/ 9/ 1437 تحت عنوان: "جامعة تبوك تتجاهل التوطين وتطرح 429 وظيفة للأجانب". قالت فيه: "نفيدكم بأن الخبر المنشور غير دقيق، وفيه تجنٍّ واضح على الجامعة، وكان من المفترض مهنيا أن يقوم محرر الخبر بالتواصل مع الجامعة للتأكد من المعلومات وإيضاح وجهة نظر الجامعة قبل النشر". وأضاف المتحدث الرسمي لجامعة تبوك سمير موسى النجدي: "لم تتجاهل الجامعة توطين الوظائف كما ادعى الخبر، بل إن الجامعة تسير بخطى منظمة نحو توطين جميع وظائفها من خلال خطة سعودة تم التركيز فيها على تعيين المعيدين والمحاضرين في الجامعة، ومن ثم ابتعاثهم للحصول على الدرجات العلمية، حيث بلغ عدد المعيدين والمحاضرين المعينين في الجامعة 508 معيدين ومعيدات و269 محاضرا ومحاضرة، وبلغ عدد من تم استقطابهم من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي 175 مستقطبا، منهم 25 أستاذا مساعدا، 121 محاضرا، 29 معيدا حتى نهاية عام 1436، وتعتبر تلك الوظائف هي الرافد الحقيقي للجامعة في مستقبلها، وحيث ابتعثت الجامعة منذ إنشائها 732 مبتعثا لدراسة الماجستير والدكتوراه، منهم 507 مبتعثين ما زالوا على رأس البعثة، عاد 225 منهم، وأن تلك الإعداد في زيادة حال عودة مبتعثي الجامعة من بعثاتهم". وبين النجدي "أن عملية التوظيف في الجامعة تلتزم ب"لائحة توظيف غير السعوديين في الجامعات" الصادرة بقرار مجلس التعليم العالي، والتي أقرت الجامعة لها إجراءات تفصيلية تتضمن الإعلان عن الوظائف الأكاديمية للمواطنين السعوديين "أستاذ مساعد فأعلى"، ثم تعيين المواطنين السعوديين الذين تنطبق عليهم الشروط والضوابط المطلوبة، وذلك قبل إعلان الوظائف للمتعاقدين". وقال "إن الجامعة وحرصا منها على مستقبل الطلاب واستمرارية العملية التعليمية تعمل على سد الاحتياج، في حالة عدم وجود السعوديين المنطبقة عليهم الشروط، عبر التعاقد لمدة عام واحد فقط قابل للتجديد، بعد أخذ الموافقات النظامية من وزارة الخدمة المدنية ووزارة التعليم، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وبما يضمن الالتزام بخطط التوطين، وإتاحة الفرصة للكوادر السعودية المؤهلة حال توافرها".