ثأرت إيطاليا لخسارتها في نهائي النسخة الماضية لكأس أوروبا 2012 أمام إسبانيا، وجردت الأخيرة من لقبها الذي حافظت عليه بنسختين متتاليتين، وذلك عندما تغلب الطليان على الإسبان 2/صفر في اللقاء الذي جمعهما أمس، على إستاد فرنسا ضمن منافسات ثمن نهائي البطولة القارية الأكبر وبلغت دور الثمانية لتواجه ألمانيا السبت المقبل. وهو أول انتصار تحققه إيطاليا على إسبانيا في مباراة رسمية منذ 1994. وأنقذ ديفيد دي خيا حارس إسبانيا مرماه من فرص كثيرة خلال المباراة، لكنه لم يستطع التعامل مع ركلة حرة سددها ايدر، لتصل الكرة إلى كيليني الذي أودعها الشباك "33". وهو أول هدف يدخل مرمى إسبانيا في دور خروج المغلوب ببطولة أوروبا أو كأس العالم منذ هز زين الدين زيدان الشباك مسجلا الهدف الثالث لفرنسا في انتصار 3/1 في دور ال16 بكأس العالم 2006. وفي الحصة الثانية، أضاف بيلي الهدف الثاني لإيطاليا في الزاوية اليسرى لمرمى دي خيا في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع. إحراج الكبار واصلت أيسلندا مفاجآتها وإحراجها الكبار في البطولة، وأقصت إنجلترا أمس من دور ال16 ضاربة موعدا مع البلد المستضيف فرنسا في ربع النهائي الأحد المقبل، وتفوقت أيسلندا عندما عدلت تأخرها بهدف إلى فوز 2/ 1 على إنجلترا التي بدأت المباراة بشكل قوي عندما أسقط حارس أيسلندا رحيم سترلينج في منطقة الجزاء لينفذ واين روني ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة الرابعة. وأدرك راجنار سيجوردسون التعادل بعد دقيقتين فقط قبل أن يضيف زميله كولبين سيجثورسون الهدف الثاني في الدقيقة ال18 بتسديدة منخفضة لم ينجح الحارس جو هارت في إبعادها. وفي الحصة الثانية حاولت إنجلترا العودة للمباراة، ولكنها اصطدمت بدفاع قوي وخلفهم الحارس هانيس هالدورسون، بينما اعتمدت أيسلندا على الهجمات المرتدة التي لم تخل من الخطورة. 4 عوامل منحت إيطاليا وأيسلندا التفوق تألق حارسي المرمى بوفون وهانيس الانضباط الدفاعي الواضح التنظيم الجيد وسط الميدان إجادة الهجوم المرتد السريع