أوضح مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء، علي الغوينم، أنه هناك 4 متطلبات رئيسية لنجاح المسرحية الارتجالية، هي: خبرة ممثل كبيرة، لأنها تتطلب تأليفا وتنفيذا على الهواء مباشرة نضج كبير ودورات تدريبية متخصصة ممارسة أكثر حتى تكون الصورة أجمل وقت وجهد وتكرار في عدة مناسبات ليتقبلها الجمهور وذكر الغوينم ل"الوطن" عقب تقديم فرقة شباب مسرح الدمام، عرضا مسرحيا ارتجاليا حمل عنوان "حبل غسيل" على خشبة مسرح الراحل عبدالرحمن المريخي، في مقر فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء، أن العرض هو عبارة عن تجربة شبابية جميلة، وهي المرة الأولى التي تقدم في الأحساء مثل هذه التجارب. وأوضح أن هذا النوع من المسرحيات تشير إلى أنه لا مشكلة في النص، وأن النص المسرحي ليس عائقا في تقديم العمل، مؤكدا أنه لا يوجد تنسيق مسبق بين الممثلين، مستشهدا في ذلك بأن الأفكار من الجمهور، وأن الممثلين ينفذونها على خشبة المسرح، وأن هذا النوع من المسرح هو عبارة عن تجارب مسرحية، جرى تطبيقها في بريطانيا وبعض الدول الأوروبية والمغرب العربي، وهو نوع جديد يطبق في المملكة العربية السعودية، لمعرفة تقبل الجمهور لهذا النوع المسرحي الجديد. وانتقد مسرحيون انتشار الإضاءة طوال العرض على كامل المسرح، في الوقت الذي يفترض أن تكون الإضاءة مترافقة مع تنوع المشاهد وتوزيعها على أجزاء المسرح، مشيدين بطريقة انتشار الملابس والإكسسوارات المعلقة على الحبل في رسم المشاهد وتفسيرها عن المشاكل والقضايا التي تم تمثيلها.