أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة منير بن محمد ناصر، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمدينة المنورة تعد مرحلة فاصلة في تاريخ مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، من حيث ضخامة وعدد المشاريع التي تم وسيتم افتتاحها، والتي من المنتظر أن تغير وجه الحياة فيها لتحتضن الملايين من المسلمين في رحابة وسعة من خلال التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، ومشروع قطار الحرمين، ومشروع تطوير مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومشروع النقل العام ومشروع الهجرة. تنمية متعاقبة نوه ناصر بما تشهده منطقة المدينةالمنورة من جملة من المتغيرات من خلال المشاريع العديدة التي أقرتها خطط التنمية المتعاقبة، نظرا لما توليه القيادة الإدارية ممثلة في أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان من اهتمام ورعاية، وبقدر ما تحظى به الزيارة من اهتمام، إلا أن أهل المدينةالمنورة واثقون من أنها البند الأول في مفكرة المليك، حيث ظلت المدينة تحظى بالاهتمام المتزايد من قبل ولاة الأمر. وعبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة خالد الدقل، عن سعادة مجتمع المال والأعمال بزيارة خادم الحرمين الميمونة للمدينة المنورة، مشيرا إلى أن المدينةالمنورة تلقى دوما رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين لأنها البلد الذي يأرز إليه الإيمان. مقصد المسلمين أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أحمد الصاعدي، أن خادم الحرمين الشريفين قد نذر نفسه لخدمة الحرمين الشريفين باعتبارهما مقصد المسلمين في كافة أنحاء العالم، واصفا الزيارة بأنها زيارة ينتظرها الجميع لما يترتب عليها من حراك تنموي وافتتاح لمشاريع عملاقة قد وضعت رؤية 2030 نصب عينيها، لتبدأ مشوارا مغايرا في مسيرة الاقتصاد الوطني يتمثلها الناس فكرا وعملا باعتبارها وثبة أمة ونقلة من حاضر لغد مشرق. وقال عضو مجلس الإدارة فهد المغير "إن زيارة خادم الحرمين للمدينة المنورة ستكون فاتحة خير وبركة ليكمل مسيرة البناء والتنمية التي سهر على رعايتها والاهتمام بها الأمير فيصل بن سلمان". وأكد عضو مجلس الإدارة بدر الديحاني، على أن زيارة خادم الحرمين، يتوقع منها الكثير، فالمدينةالمنورة تأتي دوما في سلم أولويات الملك سلمان، الذي يدرك أهمية هذه المنطقة المباركة بالنسبة للمسلمين في كافة أقطار الأرض ويعرف احتياجاتها، وضرورة أن تكون مؤهلة ومعدة من كافة النواحي للقيام بدورها تجاه المسلمين. مشاريع تنموية أشار عضو مجلس الإدارة مجد المحمدي إلى أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين نتطلع من خلالها للمزيد من المشاريع التنموية، فالمدينةالمنورة دائما وأبدا تحت سمع وبصر ولاة الأمر ومحط اهتمامهم ورعايتهم. وأضاف رويفد الصاعدي أن الملك سلمان، يحسن تقدير المعطيات ويقدر قيمة التاريخ وإيحاءات الزمان والمكان، وهي هنا معطيات لا تشبه غيرها، فالمكان مدينة النور يحتفي بها العالم الإسلامي بأثره وتتقاطر وفوده صوبها. وأوضح الأمين العام للغرفة التجارية عبدالحليم علي أن مجتمع المال والأعمال في طيبة الطيبة يترقب هذه الزيارة، وسيكون عونا وسندا لخادم الحرمين، وأن هذه الزيارة تبين مدى ما يوليه ولاة الأمر من اهتمام بالمدينةالمنورة. ولفت كمال عثمان إلى جاهزية مجتمع المال والأعمال في المدينةالمنورة، لأن يكون عونا وسندا لولاة الأمر والمساهمة الفعالة في تعزيز منظومة التنمية المستدامة، وأن هذه الزيارة خطوة مباركة من مليك وطَّن نفسه على خدمة الحرمين.