أكد المدير العام للتعليم في منطقة مكةالمكرمة محمد مهدي الحارثي، أن جائزة عبدالصمد القرشي للتميز التعليمي تمثل رافد مميزا للارتقاء بالعمل التعليمي والتربوي في أطهر البقاع المقدسة و ستقفز لعشرين مليون ريال خلال العقد المقبل من عمرها بواقع 2 مليون ريال سنويا وكشف الحارثي ل"الوطن"، عن وجود دراسة تطويرية للجائزة بالتوسع في نطاقها ليشمل كل القرى التابعة لمكةالمكرمة، واستحداث فروع أخرى للجائزة للمبادرات الوطنية التطوعية والاجتماعية وطلاب التربية الخاصة والكادر الإداري. وأضاف الحارثي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اول امس بغرفة مكة إلى أن الهدف من الجائزة هو تنمية وتطوير العملية التعليمية وذلك إدراكا لدور التعليم في بناء الإنسان وتقديرا لجهود العاملين في الميدان التعليمي، مشيرا إلى أن الجائزة في فكرتها ماهي إلا أداة من أدوات التميز المهني تمنح لكافة عناصر المنظومة التعليمية، ودافعا تنافسيا لأصحاب المواهب والقدرات الإبداعية في كل مايتعلق بالعملية التعليمية التربوية، مبينا بأن هذه الجائزة التقديرية ستظل هدفا متجددا لكل مستحق لها ولن تقف عند منصة التكريم، بل سنعمل على متابعة مستوى التقدم في النتائج ونفى المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة أن تكون الجائزة قد حابت أو جاملت كائنا من كان حيث اتسقت خلال دورتها الأولى بالشفافية المطلقة مطالبا الجهات الإعلامية بالمشاركة خلال الدورات المقبلة في تفحص كافة الإجراءات وقال : " قلوبنا قبل مكاتبنا مفتوحة لكل الوسائل الإعلامية للاطلاع على معايير الجائزة وآليات تطبيقها ويمكن أن يفتح المجال لأي جهة للاطلاع متى شاءت " . وحاز 21 متميزا ومتميزة من منسوبي الادارة العامة للتعليم في منطقة مكةالمكرمة على قصب السبق بتحقيق جوائز مالية بلغت مليون ريال ضمن جائزة عبدالصمد القرشي للتميز التعليمي في دورتها الأولى وذلك في أربع فئات من منسوبي التعليم تنافست ضمن فروع الجائزة هذا العام .