جمدت السلطات الإسرائيلية تصاريح 83 ألف فلسطيني، أمس، كان سمح لهم بدخول الأراضي الإسرائيلية والقدس الشرقيةالمحتلة خلال رمضان، وأعلن الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات إلى الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك بعد يوم من مقتل 4 إسرائيليين في هجوم شنه فلسطينيان وسط تل أبيب. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "وفقا لتقييم الأوضاع، سيتم تعزيز فرقة يهودا والسامرة بكتيبتين إضافيتين". وفيما لم يحدد الجيش عدد الجنود في كل كتيبة، أشارت مصادر عسكرية إلى أن الحديث يدور عن مئات من الجنود الإضافيين. وكان فلسطينيان في العشرينات من عمرهما، فتحا النار عشوائيا في حي سارونا للمطاعم والحانات في تل أبيب في ساعة ازدحام، فقتلا 4 إسرائيليين، وأصابا آخرين. من ناحية ثانية، رفضت دوائر سياسية فلسطينية، ترشيح إسرائيل من قبل مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى في "WEOG" لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمعنية بمكافحة الإرهاب وقضايا القانون الدولي بما في ذلك البروتوكولات الملحقة باتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب والانتهاكات التي ترتكبها الدول. وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتورة حنان عشراوي إنه "من المفارقات المخزية أن إسرائيل، وهي الدولة التي لا تزال تخرق القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات وقرارات الأممالمتحدة بشكل متواصل، يجري ترشيحها لرئاسة لجنة قانونية مهمتها الأساسية تعزيز القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية". مكافأة المحتل وأضافت "إن دول المجموعة بقرارها هذا تكافئ إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال- على انتهاكاتها الصارخة والمخالفة للقانونين الدولي والدولي الإنساني من خلال فرض العقوبات الجماعية وممارسة العنف والإرهاب ضد شعب أعزل، وترسيخ الاستيطان غير الشرعي وسرقة الأراضي والموارد، إضافة إلى عمليات التطهير العرقي للتجمعات والقرى الفلسطينية، وهدم المنازل، والإعدامات الميدانية، وسحب الإقامة من المقدسيين، وغيرها من الممارسات التي ترقى إلى جرائم حرب".