تطبيق البوالص الإلكترونية سهل إجراءات الشحن الجوي

أكد المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك العامة عيسى العيسى أن تطبيق أنظمة المعاملات الإلكترونية لإجراء معاملات الشحن دون الحاجة إلى مستندات ورقية، أسهم في تيسير إجراءات استقبال البضائع والانتهاء من تسلمها، ويعد مطار الملك خالد الدولي الأكثر استقبالاً للبوالص الجوية الإلكترونية الواردة بنسبة 64.5 % من جميع مطارات المملكة، حيث يبلغ عدد البوالص الواردة إلى مطار الملك خالد 1.111.911 بوليصة، بينما تشكل باقي المطارات نسبة 35.5 % بعدد 610.522 بوليصة.
تطبيق نظام الشحن
قال العيسى ل" الوطن" إن الجمارك تتطلع دائما لرفع كفاءة القطاع وبدأت في تفعيل إجراءات تطبيق نظام الشحن الإلكتروني في كافة مطارات المملكة، وسينتج عن هذا التيسير تقديم خدمات أسرع للعملاء من الذين يقومون بشحن كميات كبيرة من البضائع بشكل دوري ومستمر،
وإن بوليصة الشحن الجوي الإلكترونية هي بمثابة خطوة مهمة وحاسمة نحو الاتجاه إلى الشحن الجوي الإلكتروني الكامل الذي يطور من سرعة وأمن الشحن الجوي، وبالتالي تسهيل التجارة العالمية والنمو الاقتصادي، ويشير إلى أن من مميزات البوليصة الإلكترونية أنها تغني عن الحاجة لاستخدام بوليصة الشحن الورقية، أو طباعتها أو الاحتفاظ بها.
المحافظة على الخصوصية
تمتاز البوليصة الإلكترونية بدقتها وفعاليتها ومحافظتها على الخصوصية، كذا تسهم في تقليل الوقت، وفي خفض تكاليف التشغيل وتسريع عملية تسليم البضائع.
وأشار العيسى إلى أن تاريخ بداية استقبال بوالص الشحن الجوي الإلكتروني تم تفعيله في تاريخ 27 / 4 / 2009، وتبلغ عدد بوالص الشحن التي تم استقبالها إلكترونيا من تاريخ بداية التطبيق حتى تاريخه على عدد بوالص الشحن الجوي الوارد 1,722,443 بوليصة، وبلغ عدد بوالص الشحن الجوي الصادر 325,566.
ربط الجهات المعنية
طالبت الرئيس السابق للجنة التجارية بالغرفة التجارية بجدة سيدة الأعمال نشوى طاهر بأن يتم الإسراع بربط الجهات المعنية، لأجل تسهيل وتيسير إجراء تطبيق بوالص الشحن الإلكترونية على التجار، وبسرعة تطبيق هذا العمل الإلكتروني على منافذ جدة والتنسيق بين الجهات المعنية، حرصا على تسليم ووصول البضائع المستوردة قبل تلفها أو تعرض التاجر لخسائر التأخير، وأضافت أن معاناة المواطن المستورد مستمرة، بسبب تضارب إجراءات هيئة الغذاء والدواء مع الجمارك والتي تختلف مع بعضها البعض في التخليص، حيث تعتمد هيئة الغذاء والدواء فسح كافة البضائع المستوردة، في الوقت الذي تستمر الجمارك في فحص البضائع التي قد تستمر لأيام كثيرة وهذا يضر بمصلحة المستورد.