أطلقت الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، مبادرة حملت عنوان "المرأة والاقتصاد"، تهدف المبادرة إلى توسيع آفاق مشاركة المرأة في مسيرة التنمية والاقتصاد، ترتبط بأبعاد متعددة بعضها كمي وبعضها كيفي وجزء كبير منها مؤسسي. خمسة مفاهيم تشير الأميرة سارة في مبادرتها إلى إمكانية الأخذ في الاعتبار عند تقييم مشاركة المرأة في التنمية تحديد درجة عليا من السلوك يمكن التوصل إليها في محيط معين، كما أن هناك خمسة مفاهيم تم اختيارها بناء على الصندوق الدولي لدعم المرأة في هيئة الأممالمتحدة هي التعليم، والصحة، والمساهمة الاقتصادية، والمشاركة الاقتصادية، والمشاركة في اتخاذ القرار، إذ تم استخدام تلك المعايير في قياس تمكين المرأة لتقرير المنتدى الاقتصادي الدولي، وسيتم تعديلها وتطبيقها على المرأة السعودية، وتحتوي على التعليم والتدريب والمساهمة الاقتصادية في الأنشطة الإنتاجية والخدمية والمرأة والاستثمار الفعال، ومساهمة المرأة في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية. التحديات وفرص دعت الأميرة سارة جمعية الاقتصاد السعودي إلى تبني تنظيم برنامج سنوي يتضمن عدة أنشطة كالمحاضرات والدراسات الاقتصادية وورش العمل المتخصصة لنسج صورة واضحة وتأسيس بنية تحتية لتقديم المرأة وتحويل التحديات إلى فرص استثنائية للوصول لتحقيق الأهداف السامية للمبادرة. ولفتت الأميرة سارة من خلال المبادرة إلى تزايد دخول المرأة سوق العمل ومشاركتها في عدد من الأنشطة الاقتصادية في الكثير من مناطق العالم، حيث شهدت المرأة تطويرا كبيرا في هذا المجال وفي المملكة العربية السعودية ما زالت مشاركة المرأة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى.