مكتسبات الشباب في أسبوع انضمام عمر الغامدي للجهاز الإداري. التوقيع مع عبدالله السبيعي و عبدالله الخيبري 3 سنوات التجديد مع صالح القميزي 3 سنوات عودة مؤيد المحيميد لعضوية المجلس تنفس مسيرو نادي الشباب الصعداء بعد التوقيع مع المدرب الوطني سامي الجابر لقيادة الفريق الأول لكرة القدم ثلاث سنوات مقبلة، وشهد البيت الشبابي على مدى سبعة الأيام الماضية انتفاضة معنوية كبيرة، على أعقاب التوقيع وعودة الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان للساحة مجدداً، بعد أن عقد اجتماعا مع الجابر، ووصفه الشبابيين بالاجتماع النادر الذي يعقده الرمز مع مدرب للفريق. تفاؤل نجح الجابر مع الأسبوع الأول له مع الفريق العاصمي في قلب موازين التفاؤل لدى أنصار النادي، بعد أن نجح في ضم النجم الدولي السابق عمر الغامدي للعمل في الجهاز الإداري، إلى جانب التجديد للظهير الأيمن صالح القميزي، وكسب خدمات عدد من لاعبي الفريق الأولمبي بالتجديد منهم عبدالله السبيعي وعبدالله الخيبيري لثلاث سنوات. ولم تقف التحركات الشبابية عند هذا الحد، إذ ينتظر أن يعلن رسمياً عودة عضو مجلس الإدارة السابق مؤيد المحيميد للعمل في النادي بعد استقالته إبان فترة تواجد الرئيس السابق خالد البلطان. واستمر العمل الشبابي في سبعة الأيام الماضية، حيث عادت المفاوضات مع لاعب الفريق عبدالملك الخيبري الذي انتهى عقده رسمياً مع النادي، وينتظر أن يحسم هذا الملف تماما بعد عودة الجابر. قرر الجابر منح جميع لاعبي الفريق فرصة أخيرة قبل الإعلان عن اللاعبين المنسقين والمبعدين خلال معسكر الفريق في هولندا، بعد أن وافق الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان على طلبه في منحه هذه الصلاحيات. شكل تواجد الجابر تفاعلا كبيرا في الأسبوع الأول له مع الفريق، إذ عادت الروح لجماهير الشباب، حيث تواجدوا خلال الأيام الماضية للبحث عن الأخبار والوقوف على أبرز مستجدات النادي، وكما هو الحال في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد أن عادت الحياة إلى عدد من حسابات التواصل الاجتماعية الخاصة بالفريق الشبابي، ويأمل الشبابيون في أن يواصل الجابر أعماله بعد العودة إلى الرياض وعقده مؤتمره الصحافي الذي سيكشف من خلاله خطته للسنوات الثلاثة المقبلة. وعلى الصعيد الإعلامي، ارتفعت أسهم الزميل بسام الدخيل في العودة مجددا للمركز الإعلامي، بعد انقطاع نحو عامين عن العمل بالنادي.