ساهمت سبعة بنوك سعودية في حل إشكالية تأخر رواتب مجموعة شركات بن لادن، وصرفت أمس ما يقارب من 100 مليون ريال، حصيلة رواتب لشهر واحد. وقال مصدر ل"الوطن" إن ما تم صرفه أمس هو قيمة راتب شهر واحد للعمالة المقيمة وللسعوديين العاملين بقطاعات مختلفة بمجموعة بن لادن. وأضاف أنه وعلى الرغم من صرف الرواتب لعدد كبير من العمالة، إلا أن عددا آخر لم يحصل على فرصة لانفراج الأزمة، ولم يستطيعوا صرف رواتبهم بسبب أن الشركة اشترطت أن يكون الحد المصروف من الرواتب لمن لا تزيد رواتبهم عن 4 آلاف ريال فقط.
رواتب السعوديين قال المصدر تم صرف راتب شهر واحد لعدد كبير من السعوديين لمن تقل رواتبهم عن 4 آلاف ريال، فيما رصدت مصادر بشركة بن لادن، إنهاء خدمات 177 موظفا سعوديا طبقا للمادة 80 فقرة 7 من نظام العمل، وذلك بسبب انقطاعهم عن العمل، لمدة تزيد عن 15 يوما متتالية بدون عذر قانوني أو إذن رسمي من إدارة الشركة. يأتي هذا في الوقت الذي تضرر فيه عدد من المفصولين، وقال أبوفهد إن الشركة ومنذ خمسة أشهر أوقفت العمل في عدد من المشاريع، وامتنعت عن صرف الرواتب وأجبرت الموظفين على الحضور والدوام دون أن يكون هناك أي أعمال يقومون بها. وأشار إلى أن عددا كبيرا من المشاريع توقفت عن العمل، وأرجع هذا إلى توقف جدولة مستحقات مجموعة شركات بن لادن، حيث يعمل بالشركة الآلاف من العمالة المقيمة ومن السعوديين، ويساهم ما يسمى بالشركات الصغيرة في العمل تحت مجموعة الشركة وتضم آلافا من العمالة الآسيوية والعربية.
ترشيد التكاليف الاستغناء عن عدد كبير من العمالة المقيمة يعود لترشيد التكاليف التي باتت عائقا لاستمرار المشاريع حيث أعطت الشركة تأشيرات خروج نهائي لعدد فاق ال80 ألف عامل، وتم دفع مستحقات ما يزيد عن 35 ألف عامل، وينتظر خروج الأعداد المتبقية بعد وعد من إدارة الشركة بدفع المستحقات في ال15 من رمضان المقبل، ويرغب عدد آخر من المتوقفين عن العمل بالخروج النهائي لكن يخشون أن تتعطل إجراءات صرف رواتبهم. وأشار إلى أن المئات من الموظفين السعوديين المتوفقة رواتبها منذ خمسه أشهر وتزيد عن 5 آلاف ريال ينتظرون الإفراج عن مستحقاتهم قبل رمضان لأن أغلب العاملين لديهم أطفال وعليهم أقساط سيارات.