قدرت أرقام اقتصادية حجم الإنفاق المتوقع على تقنية المعلومات في المملكة خلال عام 2016 بنحو 52 مليارا و500 مليون ريال بمتوسط 142 مليونا و500 ألف ريال يوميا وبزيادة قدرها 9 مليارات ونحو 300 مليون عن عام 2015 الذي وصل حجم الإنفاق فيه على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات إلى نحو 120 مليار ريال، منها 43 مليارا و200 مليون على تكنولوجيا المعلومات. تعزيز سوق الاتصالات حددت دراسة حديثة 5 عوامل يمكن أن تعزز سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة في عام 2016، وذلك مع اعتماد المنشآت في أنحاء المملكة لمبادرات التحول الرقمي لخفض التكاليف وتعزيز كفاءة إجراءات الأعمال. ويتمثل أبرز تلك العوامل وفق شركة IDC للأبحاث في تعزيز المستويات المثلى للإنفاق والكفاءة، مما سيؤدي إلى حدوث عدد من التحولات في طريقة توجيه الإنفاق الحكومي على تقنية المعلومات بالمملكة، علاوة على التبني الفعال لتقنيات المنصة الثالثة، مثل الحوسبة السحابية وتقنيات الاتصالات المتنقلة والبيانات الكبيرة ووسائل التواصل الاجتماعي.
التدفقات النقدية تشمل العوامل توجه كثير من منشآت القطاعين العام والخاص إلى اتخاذ قرارات شراء تقنية المعلومات دون تدخل من إدارات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى حرص المنشآت الصغيرة، على وجه الخصوص، على الحفاظ على تدفقاتها النقدية ووضع إستراتيجيات تتمحور حول احتياجها لضبط التكاليف، وتوجه الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات لتقديم مبررات تفصيلية قبل اعتماد أي إنفاق إضافي، مما قد يسبب بعض التأخير في طرح المشاريع، كما أن التركيز سيكون موجها للتحول إلى نموذج النفقات التشغيلية، ومن المبررات مقارنة الأسعار، وأفضل الممارسات، وحسابات عائدات الاستثمار، أو خطط التحول التي تشمل مقارنة الخدمات.
ارتفاع حجم الإنفاق توقعت دراسة حديثة لشركة IDC للأبحاث ارتفاع حجم الإنفاق على الاتصالات وتقنية المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا إلى 260 مليار دولار خلال عام 2016، وفيما يخص ترتيب الدول في الإنفاق على تقنية المعلومات توقعت IDC أن يكون ترتيب أكبر أربع دول بالمنطقة في عام 2016، كما يلي: تصدر المملكة بإنفاق يبلغ 14 مليار دولار، تليها جنوب إفريقيا وتركيا بإنفاق 13 مليار دولار لكل منهما، وتليهما بإنفاق أقل بكثير الإمارات العربية المتحدة، حيث يصل إنفاقها إلى 8 مليارات دولار.