بفضل الحنكة والعمل الاحترافي الذي تميزت به إدارة الأهلي برئاسة مساعد الزويهري والأثر الذي تركه الرئيس السابق الأمير فهد بن خالد في تجهيز فريق قادر على تحقيق البطولات، نجح الأهلاويون في استقطاب أفضل اللاعبين الأجانب، وكانوا في مستوى التطلعات بمستوياتهم الكبيرة، وكانوا الأفضل بشهادة الجميع، حيث صنع السوري عمر السومة مجده مع الأهلي وحقق أرقاما كبيرة خلال موسمين قضاهما بقميص الراقي، ويشغل المصري محمد عبدالشافي دورا رئيسيا في تفوق الأهلي من خلال مركز كظهير أيسر، فضلا عن مساندته للهجوم وصناعته بعض الأهداف، بينما ظهر اليوناني فيتفا في القسم الثاني بشكل مختلف، وأصبح ورقة أساسية يعتمد عليها جروس في كثير من المباريات المهمة بفضل اختراقاته ومهاراته ولياقته العالية وانطلاقاته السريعة على الأطراف وإجادته صناعة الأهداف، وأخيرا البرازيلي ماركينهو الذي رغم حضوره المتأخر قدم مستوى مميزا في وسط الملعب، فضلا عن تسجيله أهدافا مهمة آخرها أمام الهلال في نصف نهائي كأس الملك.