يعيش الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم أفضل حالاته من حيث التشكيل والاكتمال الفني، حيث تعج فرقة السويسري جروس بأسماء تحمل القيمة المهارية الكبيرة وفي مختلف الخطوط. وتستحق إدارة النادي الإشادة هنا على عملها الحالي، سواء من خلال الأجواء التي هيأتها ليستمر الفريق في منافساته، أو اللاعبين الذين تعاقدت معهم خلال الفترتين والذين جاء آخرهم البرازيلي ماركينهو. صلابة خط الأمان على مستوى حراسة المرمى، يثبت ياسر المسيليم تألقه الواضح من مباراة إلى أخرى، ما يشكل حالة الاطمئنان لدى الجدار الدفاعي الأقوى على مستوى الدوري بتواجد معتز وأسامة وعبدالشافي الذي يغيب للإصابة، والبديل يأتي بنفس الكفاءة حينما يكون منصور الحربي، فيما يبقى علي الزبيدي ساتر الجهة اليمنى لمنظومة الدفاع. مركز «عمليات» الراقي خط «مميز» بكل ما للكلمة من معنى، يحسد عليه المدرب جروس، بوجود القائد تيسير الجاسم والمقاتل باخشوين والمؤشر سلمان والمحرك المقهوي، يضاف إليهم «الميساوي» اليوناني فيتفا، والوافد الجديد البرازيلي ماركينهو. هجوم إذا ضرب أوجع السومة عمر حبيب الأهلاويين وشباك الخصوم في الوقت ذاته، وبرغم ظهوره المتواضع حتى الآن قياسا بموسم ذهبي ماض، ربما لعبت الإصابة دورا فيه، إلا أنه يبقى أهم الأوراق الخضراء في خطة «الطريق إلى الألقاب»، يرافقه العسيري مهند والذي أصبح «الكرت الرابح» والحاضر بالأهداف متى ما شارك مع الفريق. بدلاء من ذهب الدكة «الماسية» في الأهلي، مليئة بكوكبة نجوم وعلى كافة المراكز، ففي الدفاع يتصدر «الأنيق» محمد آل فتيل الحاضرين وكذلك منصور الحربي، عقيل بلغيث، محمد أمان وأمير كردي. فيما يكمن البديل في خط الوسط حسب ما تحدده تشكيلة جروس، بتواجد الأسماء التي ذكرناها في الأسطر السابقة إضافة إلى فهد حمد ومصطفى بصاص، ويبقى إسلام سراج وصالح العمري خير بديلين للسومة ومهند. مثلث الرعب يتوعد كل اللاعبين في الأهلي يتساوون في القيمة والأداء دون استثناء، ولكن للتصنيف والتوصيف يأتي الثلاثي عمر السومة وماركينهو وفيتفا كمثلث رعب على الفرق المنافسة إذا ما كان حضورهم في قمته وابتعدت لعنة الإصابات عنهم.