شيعت جموع غفيرة من المواطنين أمس، جثمان الإعلامي السعودي ماجد الشبل الذي توفي أول من أمس، إذ تمت الصلاة عليه بعد صلاة العصر في مسجد الملك خالد بأم الحمام، ودفنه في مقبرة أم الحمام. رحل الشبل بعد معاناة طويلة من المرض بدأت عام 1420، إذ أصيب بجلطة أدخلته المستشفى، وصدر قرار خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آنذاك بعلاجه في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتعافى من جلطته، وعاد إلى العمل الإعلامي فترة وجيزة، إلا أن أعراض المرض عاودته، فترك العمل الإعلامي عام 1421، بعد معاناة مع المرض دامت أكثر من 17 عاما. محمد عبدالله محمد الشبل، هو اسم الراحل الحقيقي، وسماه والده محمدا وهو اسمه الرسمي، ولكن والدته أسمته "ماجد"، فكان اسم الشهرة له، والذي عرف بين الناس به. تعود جذوره إلى أسرة الشبل المعروفة في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم، غادر جدّه مدينة عنيزة مع قبائل العقيلات إلى بلاد الشام قديما وسكن مدينة دمشق، وتوفي والده ودفن فيها، ووالدته من عائلة سورية انتقلت معه إلى الرياض، وتوفيت ودفنت فيها، وله ابنة واحدة، وإن كان لقب ب"أبو راكان". تلقى تعليمه في مدينة دمشق، وعمل عندما كان طالبا في التلفزيون السوري آنذاك، ثم عاد إلى المملكة في الستينات الميلادية، واستقر في مدينة الرياض ليعمل في التلفزيون السعودي في بداياته. أبرز البرامج التي قدمها هي: "حروف"، و"شاعر وقصيدة"، و"الميزان"، و"أبناؤنا في الخارج"، كما قدم "نشرات الأخبار".