انتقل إلى رحمة الله تعالى المذيع المعروف ماجد الشبل بعد صلاة عشاء أمس الأربعاء في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وسيصلَّى عليه بعد صلاة عصر الخميس بجامع الملك خالد بحي أم الحمام بالرياض. والفقيد هو محمد عبدالله محمد الشبل، سماه والده محمدًا، وهو اسمه الرسمي، وسمته والدته ماجدًا؛ فكان اسم الشهرة حتى توفي – رحمه الله -. وغادر جد الفقيد مدينة عنيزة في منطقة القصيم مع العقيلات إلى بلاد الشام قديمًا، وسكن في مدينة دمشق، وتوفي والده ودفن فيها. ووالدته من عائلة سورية،انتقلت معه إلى الرياض، وتوفيت ودفنت فيها، وله ابنة واحدة، ويلقَّب بأبي راكان. تلقى تعليمه في مدينة دمشق، وعمل عندما كان طالبًا في التلفزيون السوري، ثم عاد إلى موطنه الأصلي في الستينيات الميلادية، واستقر في مدينة الرياض؛ ليعمل في التلفزيون السعودي في بداياته. وتعود جذور الفقيد إلى أسرة الشبل المعروفة في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم. واشتُهر الفقيد بتقديمه البرنامج الرمضاني (حروف)، وكذلك برنامج (شاعر وقصيدة)، وتقديمه نشرات الاعلامفي القناة الأولى. في عام 1420ه أُصيب بجلطة؛ أدخلته المستشفى؛ وصدر قرار الملك فهد - رحمه الله – بعلاجه، وتعافى من جلطته، وعاد للعمل الإعلامي لفترة وجيزة، إلا أن أعراض المرض وكِبَر السن أنهكاه كثيرًا؛ وترك العمل الإعلامي خلال عام 1421ه.