يرقد حاليا على السرير الابيض المذيع القدير الاستاذ ماجد الشبل حيث يعني من مرض الم به والزمه الفراش ، صحيفة التميز تتمنى له الشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية . ماجد الشبل اسم سيظل عالقا بتاريخ الإعلام السعودي وخاصة في تاريخ التلفزيون السعودي، فعلى مدار 30 عاما عمل قارئا لنشرة الأخبار الرئيسية في التلفزيون السعودي ومقدما لبعض برامجها مثل برنامج ''حروف'' الذي كان يبث في شهر رمضان المبارك. اشتهر بحسن إلقائه وبصوته الرخيم وحبه الكبير للغة العربية الفصحى. يعود أصله إلى مدينة عنيزة في منطقة القصيم غادر والده عنيزة مع العقيلات ''إحدى القبائل النجدية التي نزحت للشام''، واستوطن والده في دمشق وتوفي ودفن فيها، والدته من عائلة سورية كريمة، استوطنت والدته الرياض وتوفيت ودفنت فيها، سمّاه والده محمداً وهو الاسم الرسمي، وسمته والدته ماجداً فكان اسم الشهرة، له ابنة واحدة ويلقب بأبي راكان. هو أول من أذاع خبر اغتيال الملك فيصل - رحمه الله - على التلفاز حتى إنه بكى وهو يلقي البيان، وهي المرة الوحيدة التي بكى فيها على التلفاز. عمل ماجد الشبل مذيعا لنشرات الأخبار، وتخصص في البرامج الثقافية والأدبية ومن تلك البرامج التي قدمها برنامج ''أبناؤنا في الخارج''، كما ساهم في إعداد العديد من البرامج آخرها برنامج المسابقات الشهير في رمضان ''حروف'' كما أعد برامج شعرية آخرها ''همس النسيم''، وكان يقدم برنامج ''أحداث العالم في أسبوع''. في أوائل عام 1420 أصيب بجلطتين أثرتا فيه كثيراً وأصابتا أجزاء من جسمه بالشلل - شفاه الله - منذ ذلك الوقت توقف إجبارياً عن الظهور إعلامياً وحالياً انتهى به المشوار إلى الجلوس بجانب أحفاده.