تلاحق عقوبتا السجن والغرامة التي قد تصل إلى 100 ألف ريال، مواطنا تعدى على موقع أثري في المدينةالمنورة واستخدمه «معطنا لإبله». وأوضحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في ردها على خبر «الوطن»، المنشور في عدد السبت الماضي عن القضية، أنها استعانت بجهات حكومية لإزالة التعديات، والتحفظ على الشخص المعتدي، وأنها أمّنت إشرافا على الموقع لمنع تكرار التعدي عليه مجددا. تلاحق عقوبتان مواطنا تعدى على موقع أثري في المدينةالمنورة استخدمه "معطن لإبله" وذلك بالسجن لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن سنة، وغرامة مالية لا تقل عن 10 آلاف ريال ولا تزيد عن 100 ألف أو إحداهن. وأوضحت الهيئة العامة السياحة والتراث الوطني في ردها على خبر "الوطن" المنشور في عدد السبت المنصرم بعنوان "مواطن يحيل قصرا أثريا إلى معطن للإبل" والذي كشف عن تعدي مواطن على قصر إسلامي يعود للعهد الأموي وحصر إبله داخل "شبك" القصر، أنها استعانت بجهات حكومية لإزالة التعديات والتحفظ على الشخص المعتدي. وبينت السياحة "أنها أمنت إشرافا على الموقع لمنع تكرار التعدي عليه مجددا". خطوات عملية وقال المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينةالمنورة المهندس خالد حسن الشهراني إن الموقع المذكور يقع شمال المدينةالمنورة وتحديدا مركز "المندسة"، حيث يحوي المكان قصورا إسلامية بنيت في العهد الأموي، وقد تعرض لتعد من أحد المواطنين بإدخال قطيع من إبله إلى الموقع، ورصدت حالة التعدي من قبل جولات مراقبي مكتب المواقع الأثرية الذين قاموا بالتواصل مع الجهات المختصة، كذلك تم إخلاء الموقع من التعديات وتحويل المتعدي لجهة الاختصاص، كما قام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني باتخاذ الخطوات المناسبة حيال تأمين الإشراف على الموقع ومنع تكرار التعدي عليه. وأضاف: إن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي رقم "م / 3 وتاريخ 9 / 1 / 1436" نص في الفصل الثامن "العقوبات" المادة الثانية والسبعين، "يعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن "شهر" ولا تزيد على "سنة"، وبغرامة لا تقل عن "عشرة آلاف" ريال ولا تزيد عن "مئة ألف" ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعدى على أثر، أو موقع أثري، أو موقع تراث عمراني، بإتلافه، أو تحويره، أو إزالته، أو نبشه، أو إلحاق الضرر به، أو تغيير معالمه، أو طمسه".