قُتل 10 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية، أمس، في عملية أمنية نفذها الجيش الصومالي، في بلدة "عيل تمر"، بإقليم جلجدود، وسط البلاد. وقال رئيس بلدة جلعد، في إقليم جلجدود، خضر محمود علي، في تصريح صحفي، إن الجيش الحكومي قتل نحو 10 من مقاتلي حركة الشباب، في كمين نصب لهم في بلدة عيل تمر، على بعد 15 كلم جنوب بلدة جلعد. وأضاف، أن العملية كان مخططا لها بدقة، مشيرا إلى أن عناصر حركة الشباب، كانوا في طريقهم إلى بلدة جلعد، لتنفيذ هجمات في مراكز عسكرية حكومية. وأن من بين القتلى قائدان ميدانيان هما: أحمد عيد، المسؤول عن جمع الأموال، ومحمود عبدالله، المسؤول عن عمليات الاغتيال. وتأتي العملية بعد يوم واحد من استهداف القوات الخاصة بدعم جوي من مروحيات أميركية، معسكرا لحركة الشباب، في بلدة تورتوروا، بإقليم شبلي السفلى جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الحركة، ومصادرة كميات من الأسلحة الخفيفة.