أكد بعض ملاك وبائعو متاجر الأجهزة الكهربائية في الرياض أن أكثر من 50 % من العملاء الذين يرغبون في اقتناء أجهزة كهربائية مثل التكييف والثلاجات يحرصون على وجود ملصق كفاءة الطاقة، فيما يركز النصف الآخر من المشترين على سعر السلعة. وقال أحمد إسماعيل إن 20 % من العملاء هم من يستخدمون التطبيق للتحقق من المنتج و30 % يكتفون بالملصق الموجود على الأجهزة و50 % يهتمون بقيمة السلعة فقط ولا يملكون أي معلومة عن كفاءات الطاقة، حيث يقول البعض لا نهتم للملصق سواء كان يوفر الاستهلاك أم لا. قيمة السلعة بين المواطن سعود الرقعي أنه يكتفي بملصق كفاءة الطاقة الموجودة على الأجهزة الذي يرغب في شرائها ويكون اهتمامه على قيمة السلعة المراد شرائها وليس على ما توفره من الطاقة. وقال هناك تكون أجهزة موفرة للطاقة ولكن بقيمة عالية جدا، مثل أجهزة التكييف أو الثلاجات التي تكون بحالة ممتازة في توفير الطاقة ويتجاوز ثمنها 3000 آلاف ريال لا يستطيع أصحاب الدخل المتوسط والمحدود شراءها فيتجهون للأقل منها كفاءة. وأضاف مالك أحد المتاجر عبدالعزيز الزايد الذي أيد رأي سعود الرقعي أن ملصق كفاءة الطاقة ليس إلا سببا في رفع أسعار الأجهزة الكهربائية مرجحان ذلك على توفير الطاقة، قائلا: كثير من أصحاب الدخل المتوسط لا يحرصون كثيرا على الملصق وإنما الحرص على قيمة الجهاز. توطين القطاع أشار فهد القحطاني صاحب محل أجهزة كهربائية إلى أن ملصق كفاءة الطاقة والتطبيق الذي عمل للتأكد من جودة المنتج حد كثيرا من الغش الذي كان في الماضي والذي يعاني منه كل من المستهلك والتاجر، ولكن بعد تطبيق بطاقة كفاءة الطاقة والتطبيق والزيارات التي تقوم بها وزارة التجارة والاستثمار حدت كثيرا من الغش الذي كانت تمارسه العمالة تحت غطاء التستر. وقال طالب أبوفهد أحد أصحاب محلات الأجهزة الكهربائية "نتمنى من الجهات المعنية بتوطين قطاع الأجهزة الكهربائية مثل ما يتم في توطين قطاع الاتصالات" وأن هذه الأعمال تجذب الشباب، فتوطين هذا القطاع يحفظ حق الشاب السعودي وسيحد من البطالة ويجذب الكثير من الشباب. فيما أيد حسين الدوسري أحد أصحاب المحلات ما قاله أبوفهد عن التوطين لقطاع الأجهزة الكهربائية، قائلا "أنا كنت أعمل لدى إحدى الشركات تحت إدارة أحد المقيمين وكان التعامل معه صعبا بسبب التحيز لبني جلدته وهذا سبب تركي للوظيفة واتجاهي للعمل الخاص منذ 5 سنوات تقريبا".