لم تتجاوز عقارب الساعة السادسة والنصف صباحا، حتى استقبلت وزارة الصحة وزيرها الحادي والعشرين في تاريخها الدكتور توفيق الربيعة الذي استهل لقاءه الأول باجتماع مع جميع قيادات الوزارة قبل لقائه بمنسوبي وزارة الصحة التعريفي الذي عقده في قاعة الاجتماعات بديوان الوزارة أمس. وقال الربيعة خلال الكلمة التي ألقاها أمام منسوبي الوزارة: "إننا نعمل على صحة الناس وسلامتهم وهذا بالتأكيد من أصعب المهمات وسنحتسب الأجر ونسأل الله التوفيق في العمل الذي نقوم به". ووعد الربيعة جميع موظفي الوزارة ببذل كامل الجهود في تطبيق الأمانة والنزاهة والعدالة بكل ما يستطيع، وقال: ما لا شك فيه فإن هناك تحديات كبيرة ولكن بمشيئة الله ثم بعزم الرجال وبعزم الفريق الواحد نستطيع أن ننجز وننطلق ونبدع وأن نخلق نقلة نوعية، مؤكدا حرصه على أن يخلق البيئة المتميزة والعادلة التي تشجع على العمل والتي تحتاج إلى وقت في بنائها، واعدا الجميع أنه سيبذل قصارى جهده للعدل في حقوق الموظفين. وكان الربيعة بدأ لقاءه برفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد، ولولي ولي العهد، على الثقة الكريمة بتعيينه وزيرا للصحة سائلا المولى عز وجل التوفيق في هذه المهمة التي تحتاج إلى جهود كبيرة وعمل واجتهاد، مثمنا جهود جميع العاملين في وزارة الصحة على ما يقومون به، كما شكر جميع الوزراء السابقين على جهودهم المبذولة التي أسهمت في تطوير الخدمات الصحية، مؤكدا أنه سيكمل المسيرة وإننا نحاول أن ننطلق إلى الأفضل.