يترقب أهالي منطقة المدينةالمنورة مباشرة الأمين الجديد لأمانة المنطقة المهندس محمد العمري، بملفات كثيرة أرهقتهم خلال الفترة السابقة، حيث من المتوقع أن يجد العمري إرثا عالقا من الملفات بعد انتهاء تكليف الدكتور خالد طاهر لمدة أربع سنوات لإدارة أمانة المدينة وتكليف المهندس عبدالرحمن الهدلق بديلا عنه إلا إن الأخير تعرض لعارض صحي نقله إلى المستشفى نهاية شهر أبريل الماضي، حيث كلفت وزارة البلدية والشؤون القروية المهندس فهد العوفي مؤقتا بإدارة الأمانة قبل تعيين المهندس محمد العمري أمينا لأمانة المدينةالمنورة أول من أمس. وبمجرد تسمية أمين المدينة في موعد إعلان الأوامر الملكية تناثرت المطالب والأمنيات في أن يجد سكان المدينةالمنورة الحل في يد المهندس العمري لإنهاء معاناتهم والتي تتمثل في الاستثمارات والمشاريع المعطلة والخدمات البلدية الأقل من المستوى المطلوب وتزيين المدينة ومكافحة التدخين والحشرات، فيما أجمع عدد من موظفي الأمانة - فضلوا عدم ذكر أسمائهم - على ضرورة تعجيل الأمين الجديد قرار صرف البدلات بعد تأخرها عن المدة الزمنية المعقولة وتوزيع الدورات التدريبية بالتساوي بين الموظفين دون تحيز. وانصبت جل مطالب المواطنين في المدينة ومنهم عمار الحسيني وفاطمة عبدالله ومحمد متروك على تحسين الخدمات البلدية والحدائق والمتنزهات وزيادة التشجير والمسطحات الخضراء، كذلك ردم الحفر وتحسين الشوارع وسفلتة الأحياء وإنارتها ونظافة الأحياء مع سحب وشفط مياه الأمطار من الشوارع التي شكلت هاجسا للمواطنين، مع مكافحة الحشرات التي سببت إزعاجا لسكان المدينة كذلك منع التدخين في المدينة وتطبيق القرار السابق بمنع التدخين.