سجل 524 مواطنا أسماءهم ضمن المتبرعين بالخلايا الجذعية، خلال حملة نظمها متطوعون تحت إشراف مستشفى الحرس الوطني، وجامعة طيبة في المدينةالمنورة. وتحمل الحملة اسم "خلايا الحياة الثانية"، واستطاع فيها المتطوعون إقناع أكثر من 524 شخصا لتسجيل أسمائهم ضمن المتبرعين، بعد شرح طرق التبرع والمساعدة في إنقاذ حياة الآخرين. وقال أحد عناصر الفريق في الحملة، عبدالرحمن التركي، إن رؤية المشروع تتضمن الوصول السريع إلى المتبرع في حال احتياج المريض في المملكة إلى نخاع عظمي بنوع جيني معين، إذ يهدف البرنامج إلى جمع قاعدة بيانات تحوي معلومات عن المتبرعين بنخاع العظم للوصول اليهم بأسرع طريقة، في حالة الاحتياج إلى نخاع بفصيلة معينة من التركيب الجيني الموافق للمريض المحتاج، كذلك توعية المجتمع بفائدة وتأثير هذا التبرع على المحتاج وعائلته، مشيرا إلى أنه سبق تسجيل 10 آلاف متبرع من سكان المدينةالمنورة لدى السجل السعودي للخلايا الجذعية. وذكر التركي أن الحالات المرضية التي تستلزم الحصول على الخلايا الجذعية تتضمن أمراض الدم الوراثية، ومرض نقص المناعة الناتج عن فشل بالنخاع، وسرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وبعض الأورام الصلبة مثل سرطان الثدي والمبايض، ومرض فشل النخاع.