تنتشر أشجار البرسوبس "المسكيت" بكثافة في الأحياء السكنية وفي أودية مركزي ثربان الشرقي والغربي، واشتكى عدد من أهالي المركزين من تكاثر تلك الأشجار غزو مخيف تعجب المواطن محمد علي الشهري من سرعة تكاثر هذه الأشجار، قائلا "بعد أن غطت الأودية وحرمت الأهالي والزوار من الاستمتاع بتلك الأودية بدأت الآن تغزوا الأحياء السكنية بشكل مخيف" وتسأل عن مصدر هذه الشجرة الدخيلة على المنطقة بقوله "لا نعلم مصدر شجر البرسوبس، ولا هي من أشجار المنطقة؟". مأوى للمجهولين أكد المواطن عبدالله صالح الشهري أن أشجار البرسوبس أصبحت مأوى للمجهولين والمتخلفين, ومعيقه أيضا لعمليات البحث عن المفقودين جراء السيول لكثافتها وصعوبة الدخول تحتها وقوة أشواكها. وقال صالح "إن شجرة البرسوبس لا تأكلها البهائم ولا يستفاد منها، لذلك نطالب فرع الزراعة في المجاردة كونه المعنى بالأمر في مساعدتنا في التخلص من هذه الشجرة الضارة". خطر تخوف المواطن سالم الشهري من خطورة أشواك شجرة البرسوبس، قائلا "إن هذه الأشجار أصبحت تمثل خطرا كبيرا على الأهالي بشكل عام والصغار بشكل خاص لما تحويه من أشواك كبيرة"، وتابع" "أننا نجتهد في التخلص من هذه الأشجار الضارة بجهود شخصية دون أي تعاون من الجهات المعنية وأخص بالذكر الزراعة والبلدية ولكن للأسف بمجرد التخلص منها نجد أن غيرها قد نما وبشكل أكثر". وطالب بتضافر الجهود وتعاون الجهات المعنية في إيجاد طريقة علمية صحيحة للتخلص من هذه الأشجار الضارة التي لا يستفاد منها , وتدارك الوضع قبل استفحاله، خاصة أنها الآن قد غطت أودية خاط وثربان ويبه. البرسوبس هي شجرة شوكية مسطحة القمة، مظلية، تصل في الارتفاع إلى نحو 10أمتار، لون الساق بني باهت تزهر مرتين خلال السنة، الأولى في أواخر شهر فبراير والثانية في بداية شهر نوفمبر وكل فترة تصل مدة الإزهار فيها إلى ثلاثة أشهر تقريبا. البرسوبس: يتبع العائلة البقولية، تحت العائلة الطلحية، ويعرف عربيا ب"الغاف" ويبلغ عدد أنواعه حول العالم نحو 42 نوعا، ويوجد بالمملكة نحو 6 أنواع منها ما هو محلي ومنها ما هو مستورد. أضرارها تتسبب بإصابة الحساسية، والربو، عدم مقاومة الرياح فوائدها ملائمة للبيئة الصحراوية تزرع للزينة والظل لتثبيت الكثبان الرملية يعتمد عليها مربو النحل أنواعها في المملكة الينبوت والغاف الغاف الخليجي المسكيت- الغاف المكسيكي - الغاف الأبيض