كشف مؤسس متحف "السلام عليك أيها النبي" بمكةالمكرمة الدكتور ناصر الزهراني عن تلقيهم عروضا كثيرة من دول إسلامية لفتح فروع للمتحف على أراضيها، وقال الزهراني ل"الوطن": هناك طلبات من أكثر من "30" دولة لفتح فروع للمتحف على أراضيها، حيث تم جمعها في ملف خاص ليُرفع للجهات ذات العلاقة في المملكة، ليكون الترتيب لتلك الفروع بالتنسيق مع السفارات السعودية في العالم. وأضاف: متحف "السلام عليك أيها النبي" هو إحدى الواجهات الحضارية الإنسانية التي تُقدمها المملكة للعالم أجمع، أشرقت شمسه من مهبط الوحي مكةالمكرمة، ضمن مشروع علمي عالمي كبير، قائم على الكتاب والسنة، ويُظهر دور المملكة العربية السعودية العظيم في العناية بالكتاب والسنة، والمنهج الوسطي، وفي محبة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطاهرين رضي الله عنهم، وأصحابه الطيبين رضي الله عنهم، وتقديم الإسلام في ثوبه القشيب، وسمته السامي، كرسالة حضارية تدعو للحب والسلام والرفق والتسامح، وتنبذ الكراهية والعنف والغلو بجميع أشكاله. وهو أول متحف علمي عالمي حضاري يقوم على التعريف الشامل بالنبي صلى الله عليه وسلم وتقريب حياته للناس بأحدث الوسائل العصرية.
زيارات رسمية يقول الزهراني: حظي متحف "السلام عليك أيها النبي" بزيارة ملك العلم والحلم والحزم والفكر والثقافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء الاحتفالية الكبرى، التي أقامها أهالي منطقة مكةالمكرمة يوم 13 /8/ 1436 بمناسبة توليه -أيده الله- مقاليد الحكم، واستمع إلى شرح موجز عن المشروع وفكرته، وكان في معيته ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أول الأمراء الذين زاروا مشروع "السلام عليك أيها النبي" وسعدوا به وأثنوا عليه كعادته، في دعم الأعمال الإبداعية المتميزة. كما زار المتحف كبار العلماء في المملكة والمفتون وكبار العلماء حول العالم، وقد سطر أكثر من 1000 شخصية عالمية من إشاداتهم بالمتحف. ويقوم المتحف باستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والحج والزيارة، وضيوف الدولة الرسميين.