أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى اقتراب الإعلان عن إغلاق ملف مديري الجامعات، كاشفا في تصريح ل"الوطن" عن انتهاء الوزارة من ترشيح أسماء مديري الجامعات، ورفعها للجهات العليا من أجل اعتمادها، مشيرا إلى أن الملف مازال قيد البحث والدراسة، معربا عن أمله أن يتم الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن. مناصب خالية يأتي ذلك فيما لازال هناك 13 جامعة سعودية لا تزال بلا مديرين رسميين، حيث إن منصب "مدير الجامعة" فيها لا يزال شاغرا، أو يتولاه مدير بالتكليف، وذلك لأسباب متفاوتة، منها تعيين بعض مديري الجامعات في مناصب أخرى أو انتهاء تكليف مديرين آخرين، ولم يتم تجديد تكليفهم، إضافة إلى إعفاء مديري جامعات آخرين. واللافت أن هناك جامعات خلا منصب المدير فيها منذ عام 1435، ولم يتم تعيين مدير لها منذ ذلك التاريخ وحتى الآن. دراسة نظام الجامعات أشار العيسى إلى أن نظام الجامعات يدرس حاليا من قبل لجنة خاصة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، كاشفا عن أن الوزارة قامت بتطوير نظام الجامعات الجديد المعد من قبل اللجنة المنوط بها إعداد النظام، وتم إجراء بعض التعديلات وبانتظار اعتماده. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" أن نظام الجامعات الجديد ركز على 3 نقاط رئيسة هي: الاستقلالية، والتنوع، والتفرد، وأشارت إلى عدد من النقاط التي من المرجح أن يتضمنها النظام الجديد للجامعات ومنها: - التوسع في الخصخصة. - دعم مشاركة القطاع الأهلي. - استقلالية ومرونة أكبر للجامعات. - دمج بعض كيانات التعليم العالي. - إنشاء جامعات بحثية. - الحرية العلمية. - تفعيل دور المرأة. - دور الجامعات في التنمية. - تنوع التيارات الفكرية. - تطوير هيئات التدريس. - دعم الجمعيات العلمية. مراحل نظام التعليم الجامعي قبل 2 / 6 / 1414، كانت الجامعات السعودية تخضع لأنظمة جامعية صادرة بمراسيم ملكية، يشرف عليها مجلس أعلى للجامعات. في 9 / 4 / 1436، صدر الأمر الملكي الكريم رقم أ / 69، والذي قضى بإلغاء 12 جهازا اعتباريا من بينهم (مجلس التعليم العالي والجامعات)، وتشكيل لجنة تتولى ممارسة أعمال مجلس التعليم العالي في 2 / 6 / 1414، صدر المرسوم الملكي الكريم رقم 60، والذي يقضي بالموافقة على نظام مجلس التعليم العالي والجامعات