دون أي مقدمات وقبل بدء الانتخابات المقررة لرئاسة إدارته، انفجرت الأوضاع بصورة مفاجئة في نادي الربيع ثالث أندية مدينة جدة، ففي الوقت الذي أصبح رئيس النادي، أحمد البعداني يتصدر المشهد العام من خلال الإعلان عن القوائم الأولية، حيث كشف فيصل بن سعيدان، المرشح لعضوية الإدارة من قائمة مهدي آل مطلق، عن الطعن في أحقية البعداني في الترشح لإشكاليات تحوم حول نظامية ما قدمه من أوراق تتعلق بسنوات الخبرة الناقصة، بما أنه لا يملك مؤهلا جامعيا، مبينا أنه مع فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية الربيع تقدم بشكوى للرئيس العام لرعاية الشباب، أوضح فيها كل العقبات التي كان يضعها أمامهم سكرتير النادي لمصلحة البعداني، ومنها إبعاد 300 عضو تقريبا لوجود نواقص في ملفاتهم تسبب فيها السكرتير، بجانب 100 آخرين أغلق النادي في وجوههم قبل فتح باب الترشح بشهر لكي لا تميل الكفة عدديا ضد البعداني. تضليل سكرتير النادي كشف بن سعيدان أن القوائم تشمل 502 وضعت أمام بعضهم العقبات، فقاموا بتصوير (مقاطع فيديو) أمام باب النادي وتم إرسالها للمسؤولين، وعندما تحضر لجنة تفتيش يقدم سكرتير النادي ومدير شؤون الأندية ملفات المنتسبين المحسوبين على مجلس البعداني، مضيفا "رغم كل الشكاوى التي رفعناها إلى مكتب جدة لم نجد الإنصاف، خاصة من مدير شؤون الأندية، وتم استبعاد 298 عضوا وهم من أرسلوا معاناتهم والفيديوهات للمسؤولين وأبعدوا حسب النظام بعد أن أقفل سكرتير النادي باب الترشح قبل شهر وزودوهم بالمعلومة الخاطئة، وهي أن نظام اللائحة الجديدة ودفع فرق الرسوم لا يشملهم وأنهم معتمدون على اللائحة القديمة".
حقيقة العمل في حراء أوضح بن سعيدان أنهم وبعد كل تلك المضايقات لم يبق أمامهم سوى لجنة الطعون المرتبطة مباشرة بالرئيس العام لرعاية الشباب لإنصافهم، وتم الطعن في أحقية البعداني لعدم توفر شرط ال 15 سنة خبرة، مبينا "نعلم تماما أن عمله في الربيع بدأ عام 1424 أي منذ 13 سنة فقط، وأكثر من يعلم هذه المعلومة ويؤكد على حقيقتها مدير مكتب رعاية الشباب وقتها، صالح الدعيجي ثم يوسف الفروان، حيث طلبا من الرئيس العام لرعاية الشباب حينها الأمير سلطان بن فهد تكليف البعداني برئاسة نادي الربيع بعد استقالة رئيسه في ذلك الوقت"، مختتما بأنهما "يعلمان تماما إن كان لدى البعداني سنوات خبرة قبلها في نادي حراء كما يدعي، خاصة وأن رئيس حراء في تلك الفترة، محمد سرور عسيري، أكد أنه لا علاقة للبعداني بناديه إطلاقا، ولم يعمل في الربيع إلا في السنوات المحددة والمعلنة كرئيس، وعدا ذلك يعتبر أباطيل وتضليلا للرأي العام".
لن يصح إلا الصحيح الأمور التي تم تداولها الأيام الماضية من قبل البعض قد تكون حرصا منهم على النادي لا أقل ولا أكثر، ونحن لم نحضر إلى الأندية من أجل خلافات أو إساءة لأحد، بل لخدمة شباب الوطن الكل تحدث بما لديه ومع انعقاد الجمعية العمومية لن يصح إلا الصحيح، وموضوع الطعون المقدمة تم الانتهاء منه والتفاصيل لدى مكتب جدة، وعني مسامح كل من أساء لي. منذ أربع سنوات لا يوجد لدينا ملعب ومع ذلك تأهلنا إلى دوري الدرجة الثانية، وحاليا ننتظر المنشأة الخاصة بالنادي التي تبقى على الانتهاء منها سنة تقريبا. أتقدم بالشكر للرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير عبدالله بن مساعد، على دعمه لنادي الربيع وموافقته على خوض الفريق تدريباته على ملاعب مدينة الملك عبدالله بجدة خلال الفترة السابقة أحمد البعداني رئيس الربيع والمرشح من خلال الجمعية العمومية القادمة.