نشرت صحيفة "صنداي تليجراف" موضوعا يفيد بأن حلم إقامة فندق في الفضاء قد أصبح اقرب إلى المتناول خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث بدأت التجارب على كبسولة صغيرة الحجم وخفيفة الوزن تفتح في الفضاء وتتحول إلى كبسولة قد تكون قابلة للعيش فيها بعد التأكد من سلامتها. وتضيف الصحيفة أنه جرى السبت الماضي ربط الكبسولة بالمحطة الفضائية الدولية، بعد نقلها إلى المحطة من الأرض بواسطة صاروخ. وتشير إلى أن الكبسولة التي صممتها شركة أميركية وزنها 1400 كيلوجرام وبعد ربطها بالمحطة تتحول إلى حجرة بحجم غرفة طولها 4 أمتار وعرضها 3.2 أمتار، موضحة أنه ستجرى تجارب على الكبسولة لمدة عامين للتأكد من تحملها الظروف في الفضاء من تذبذبات شديدة للحرارة والإشعاعات الفضائية والركام الفضائي. وتؤكد الصحيفة أن رواد الفضاء سيقومون بتفقد الكبسولة ثماني مرات في العام بغية الكشف عليها والتأكد من سلامتها، كما أن الكبسولة ستقوم بإرسال البيانات التي تجمعها إلى الأرض بشكل آلي بغية تحليلها. وتضيف أنه في حال نجاح الكبسولة، فإن ذلك سيمهد الطريق أمام إرسال نماذج مماثلة إلى الفضاء وعلى مراحل، بحيث يتم تجميعها هناك لتشكل فندقا فضائيا يقيم فيه سياح الفضاء.