كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي في المديرية العامة للشؤون الصحية في الرياض سعد القحطاني ل"الوطن"، أن مراكز الرعاية الصحية في مدينة الرياض تبلغ نحو 107 مراكز، تملك وزارة الصحة منها 10 مبان، فيما يبلغ عدد المستأجر نحو 97 مركزا صحيا داخل المدينة. كوادر طبية أكد القحطاني، وجود 304 مراكز صحية خارج مدينة الرياض تخدم القرى والمحافظات التابعة للمنطقة، مشيرا إلى أن صحة الرياض ما تزال تقوم بتجهيز وتشغيل المراكز الصحية المستحدثة في ميزانية الأعوام الماضية، وتزويدها بعدد من الكوادر الطبية، موضحا أن عدد المراكز الصحية المستأجرة في القرى والمحافظات التابعة لمنطقة الرياض يبلغ 245 مركزا خارج المدينةالرياض و97 مركزا صحيا داخل مدينة الرياض. وتعد مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في أحياء العاصمة الرياض رافدا مهما من روافد تعزيز الصحة العامة لدى المواطن والمقيم، لأنها ترفع عن المريض كاهل المشقة في البحث عن أقرب مستشفى.
الحالات المرضية تأتي أمراض الضغط والسكري وأمراض والباطنية ورعاية حالات الأمومة والطفولة، على هرم الحالات الواردة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، إذ تهتم بمتابعة سجلات المريض وحالاته المرضية، وتتخذ اللازم له من مراجعات وصرف الأدوية اللازمة. التحويلات الخارجية تحدث بعض المراجعين ل"الوطن" عن معاناتهم من إجراءات التحويل التي تأخذ وقتا مبالغا فيه أحيانا، مما يساعد على تفاقم المرض وتردي الوضع الصحي للمريض، حتى على المستوى النفسي. وذكر المراجع محمد ماجد أنه خلال تردده على مراكز الرعاية الأولية المختلفة برفقة والده المريض، يواجه مشكلات كثيرة بسبب أن العيادات المتخصصة ليست متوافرة في بعض المراكز، أو ربما الطاقم الطبي المخصص لها لا يوجد بصفة دائمة، مما يسبب المعاناة لهم في الحصول على طبيب متخصص. مختبرات وتجهيزات أكد مصدر ل"الوطن" أن بعض مراكز الرعاية الصحية تواجه نقصا في المختبرات والأجهزة الطبية الضرورية، مرجعا ذلك إلى عدم توافر الكوادر الطبية أحيانا لاستخدام تلك الأجهزة، مما يؤدي إلى تحويل حالات مرضية كثيرة للمستشفيات.
الصيدليات أوضح المصدر أن صيدليات المراكز الصحية تتوافر فيها كل الاحتياجات الضرورية للمرضى، ومن النادر أن يضطر المريض للذهاب إلى الصيدليات الخارجية لشراء العلاج. وأضاف المصدر أن بعض المراكز لديها سياسة تختلف عن الأخرى في كميات صرف الأدوية للمرضى، فبعضهم مقتصد جدا في الكمية والبعض متساهل إلى حد الإسراف، مما يسبب نقصا في المخزون العام للصيدلية، وأوضح أن هذا يعود إلى سياسة إدارات المراكز ومدى التزامها، وكذلك وعي الصيدلي عند صرفه العلاج. معايير اعتماد المراكز الصحية - عدد السكان - توافر الخدمات - اعتماد مجلس المنطقة - المسافة بين المنشآت الصحية - عدد المدارس