بعد 6 أيام من الانطلاق، رضخ منظم مهرجان الورد الطائفي مساء أول من أمس لمطالب الزوار وضغوط الجهات المختصة، وألغى رسوم الدخول التي فرضها على زوار المهرجان بعد أن منع الزوار من الدخول إلا بعد دفع رسوم 10ريالات عن كل زائر باستثناء الرضع. وقالت مصادر ل"الوطن" إن المنظم رضخ بعد ضغوط مورست عليه من قبل أمانة الطائف ومطالب الزوار الذين تعالت أصواتهم أمام بوابات الدخول متسائلين "كيف يفرض رسوم على مهرجان أقيم من أجل المواطنين ويراد به العالمية؟". وكان منظم المهرجان، سمح لزواره بالدخول أول من أمس الجمعة دون رسوم بعد أن كان الدخول لا يتم إلا برسوم خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس الماضية من أيام المهرجان. من جهته، قال ممثل مزارعي الورد الطائفي بالشفا عائش الطلحي إن جدلية الرسوم التي تفرض على زوار المهرجان ستنتهي بتشكيل الجمعية العمومية للورد الطائفي التي تم رفع أسماء أكثر من 300 مزارع ومصنع للجهات المختصة للموافقة على تشكيلها. وقال الطلحي إن فرض الرسوم ليس من صالح المزارعين والعارضين الذين لا يصل إليهم الزائر إلا بعد أن يدفع رسوما، مشيرا إلى أن الجمعية ستكون هي المعنية بتنظيم مهرجان الورد الطائفي بعد تشكيلها ولن يكون برسوم حال تسلمها مهام التنظيم.