أبدى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي إعجابه برؤية جمعية البر الخيرية في الأحساء، والتي ركزت على ريادة التنمية المجتمعية والعمل الخيري في المملكة. وقال: لا شك أن هذه الرؤية رؤية صحيحة لأن العمل الإغاثي عمل طيب، لكن استدامته صعبة، ويورث الكسل رغم أنه عمل طيب، لذا لا بد أن يصحب العمل الإغاثي عمل تنموي. وكان الوزير زار بعد ظهر أمس محافظة الأحساء، وجرى استقباله في مزرعة الحمراء وسط واحة الأحساء، وتم خلال اللقاء الذي نظمته جمعية البر الخيرية، إطلاع الوزير على أبرز 5 مبادرات تبنتها الجمعية، وتمثلت في منتجات الجمعية في برنامج "نما"، واستمع فيها لشرح من المتدربين والمدربين في البرنامج، ويهدف إلى تطوير مهارات المستفيدات على عدد من المهن، وتهيئتهن لسوق العمل بما يتناسب مع ميولهن، واستهدف 102 مستفيدة للمرحلة الأولى من المشروع. كما اطلع على الحاوية الذكية للملابس المستعملة التابعة لمركز دار الخير، واستمع فيها لشرح من المدير العام للجمعية معاذ الجعفري، ويهدف إلى استثمار فائض الملابس لتحقيق عوائد إيجابية، ويحقق إفادة المستفيد من الصالح من الملابس المستعملة بشكل يحفظ كرامته. واطلع على مبادرة دلني على فقير، ومبادرة عابر سبيل، إضافة إلى اطلاعه على رحلة ذاعبلتون التي تبعد أكثر من 1000 كلم عن الأحساء. واطلع القصبي على مبادرة مركز التنمية الأسرية، واستمع فيها لشرح من المدير العام للمركز الدكتور خالد الحليبي، ومبادرة مركز إكرام الموتى، واستمع إلى شرح من المدير العام للمركز الشيخ عبدالعزيز الدوغان، وخلاله تم تدريب 7000 مغسّل ومغسّلة على مستوى المملكة والخليج، إضافة إلى توفير الأجهزة والمعدات التي تحتاج إليها المقابر، كمولدات الإنارة ليلا، ومعدات الحفر والدفن بكل أنواعها، وابتكار تلحيد القبور بالفلين المضغوط من أجل التيسير على الناس بديلا للألواح الخشبية المستعملة في المقابر في الوقت الراهن، علما بأن "الفلين المضغوط" يمنع وصول أي أتربة إلى داخل اللحد، وفي الوقت نفسه لديه خصائص القوة العالية، وسهولة النقل والتصنيع، كما يعمل على توحيد طرق صناعة وتأمين هذه الألواح بمواصفات حديثة وملائمة حسب الحاجة.