تنطلق غداً فعاليات مهرجان الورد الطائفي الثاني عشر بأحد المنتجعات السياحية بمشاركة تركيا والمغرب وتونس ومصر وفرنسا، وقال رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان مبارك العدواني إن المهرجان سيستمر 15 يوما، مشيراً إلى أن الفعاليات بدأت من نهاية شهر جمادى الأولى، بداية موسم قطاف الورد، بزيارة لعدد من المجمعات والأسواق بالمحافظة للالتقاء بالمواطنين وتوزيع الورود وإعداد حلقات خاصة عن المهرجان، بالإضافة إلى جولاتها اليومية على مزارع الورد في الهدا والشفا والمعامل، وزيارة لمطار الطائف واستقبال عدد من الرحلات القادمة بالورد الطائفي، مشيراً إلى أن الفعاليات ستتنوع خلال أيام المهرجان، ما بين المسرح والمسابقات المرتبطة بالمنتج. اكتمال التجهيزات بين العدواني أن اللجنة المنظمة أنهت كافة التجهيزات المتعلقة بإقامة المهرجان المنتجع، وتم تشييد البوابة الخارجية للمنتجع، التي بُنِيت على الطراز التراثي القديم، والمرصعة بعدد من الإضاءات الظاهرة والمخفية لتضفي جمالاً مختلفاً، كما تم تجهيز السواري المخصصة لحمل أعلام الدول المشاركة والجهات المنظمة للمهرجان، والتي قُدّرت ب23 سارية، وجادة المهرجان التي يبلغ طولها 150 متراً تقريباً، والتي روعي فيها توالي النسق العمراني المميز، حيث أقيمت بامتدادها من الجانبين أعمدة جبسية مربوطة بأقواس مضيئة، كما تضم الجادة بين جنباتها عددا كبيرا من الأكشاك مخصصة بشكل واحد لنحو 70 عارضا للورد الطائفي، بالإضافة إلى الجهات الحكومية المشاركة والخاصة. جادة للأسر المنتجة أشار العدواني إلى تخصيص جادة خاصة بمعارض الأسر المنتجة والحرفيين وجدارية الأعمال التشكيلية، التي يبلغ طولها أكثر من 80 متراً، مستغلين المنتجع كاملاً، بالإضافة إلى معرض مخصص لتقطير الورد الطائفي، وآخر لمقتنيات أثرية ونادرة للأدوات المستخدمة في التقطير، وكذلك مجسم لأكبر وردة في واجهة المنتجع وتولات الورد، مبينا أنه سيكون هناك سجادة الورد التي عمدت اللجنة المنظمة لأن تكون مختلفة عن كل عام من حيث الشكل والمجسمات التي ستشكّلها.