بعد تجاوز المنتخب السعودي الأول المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة واقتطاعه ورقة التأهل لنهائيات كأس آسيا المقررة في الإمارات 2019 سيكون أمام لاعبي "الأخضر" قبلها اختبارا أمام منافسين أكثر صعوبة لتخطي المرحلة النهائية في الطريق لتمثيل القارة الصفراء في مونديال روسيا صيف 2018، وفي وقت ينتظر الجميع نتيجة قرعة هذه المرحلة الحاسمة ووضوح الرؤية بشأن المنافسين الخمسة لمنتخبنا في إحدى المجموعتين، أفصح نقاد ومدربون وطنيون عن أهم الخطوات القادمة التي يتوجب العمل بها لاستمرارية "الأخضر" وتحقيق تطلعات محبيه بحضور مونديالي خامس يعوض غيابه عن آخر نسختين. تقليص أجانب الأندية - وضع خطة قصيرة المدى (2-3 سنوات) هدفها التأهل لمونديال 2018، وبرمجة المسابقات القادمة وتكيفها بحسب ما خطط له - استقرار الجهاز الفني الجيد، سواء الحالي أو في حال تغييره مستقبلا، مع أهمية التخلي عن فكرة إدارة المنتخب من خارج البلاد وضرورة المتابعة عن قرب - حث الأندية على تطوير مستوى لاعبيها الدوليين فنيا وسلوكيا واستمرارية مشاركة اللاعب والمحافظة عليه - تقليص عدد الأجانب في الأندية لمنح الفرصة لظهور لاعبين محليين وعدم احتكار اللاعبين الأجانب للمراكز الجوهرية (الدفاع والهجوم) - وضع لوائح انضباطية وتحفيزية في اتحاد القدم للاعبي المنتخبات وإعلانها للجميع - إيجاد شراكة بين اتحاد القدم والأندية والجماهير والإعلام - مؤازرة الجماهير السعودية للمنتخبات والابتعاد عن ألوان الأندية داخل المنتخب - تكثيف العمل الإداري والتثقيف حوله داخليا وفي جميع الفئات للمنتخبات السعودية يوسف خميس- مدرب وطني
خارطة طريق الأخضر إلى روسيا 2018 • الاستقرار الفني والإداري والحسم المبكر لمسألة بقاء أو رحيل فان مارفيك • وضع خطة عمل قصيرة المدى (3 سنوات) هدفها التواجد في مونديال روسيا • إقرار برنامج تحضيري يواكب قوة المنافسين في التصفيات النهائية • ترك الاختيارات العناصرية للمدرب فقط والثبات على التشكيل كما حدث خلال المرحلة السابقة • الإعلان عن لوائح داخلية (انضباطية وتحفيزية) تخص لاعبي المنتخب • أهمية إيجاد شراكة بين اتحاد القدم والأندية والجماهير والإعلام • ابتعاد الجماهير عن ألوان أنديتها عندما يتعلق الأمر بالمنتخب ومؤازرة لكل لاعبيه • برمجة المسابقات المحلية بما يتلاءم مع الاستحقاقات المهمة للمنتخب مستقبلا أهمية ثبات التشكيل - الاستمرار على الجهازين الفني والإداري الحاليين لنجاحهما حتى الآن - تحديد الهدف من المباريات والتصفيات القادمة خصوصا التي ستلعب خارج المملكة - التحفظ في الجانب الهجومي عند اللعب خارج أرضنا أمام المنتخبات المتميزة هجوميا - العودة للواقع ونسيان الإنجازات السابقة للمنتخب - لا توجد مشاكل إدارية حاليا في المنتخب بعد أن اكتسب خبرات جيدة - تشكيلة المنتخب واضحة باعتماده على 14 لاعبا والاستمرارية في هذه المرحلة مطلب هام، والثبات عليها أمر إيجابي وجيد من قبل فان مارفيك - توظيف المدرب للاعبين مثل تيسير الجاسم ويحيى الشهري في المباريات السابقة رائع جدا وأفضل من توظيف مدربي أنديتهم لهم تركي العواد ناقد رياضي
حزم وعزم إداريان - الاستقرار الفني وحسم أمر المدرب الهولندي فان مارفيك بالإبقاء عليه أو برحيله - وضع برنامج فني يواكب قوة المنتخبات المنافسة في المجموعة التي سنلعب بها مع خوض مباريات ودية مناسبة ولتكن أمام منتخبات من خارج القارة للوقوف على مستوى الأخضر الحقيقي - وضع برنامج وتحديد الهدف لمدة ثلاثة سنوات من 2016 - 2019 - حزم وعزم في كل ما يخص الأمور الإدارية للمنتخب - إعلان اللوائح الداخلية للمنتخب والابتعاد عن التنبؤات في الثواب والعقاب أسوة بجميع أمور الدولة - اختيار عناصر المنتخب يترك للمدرب دون أي تدخل، مع ضرورة متابعة اللاعبين في المسابقات المحلية للسنتين المقبلتين - يفضّل أن تكون أعمار اللاعبين المنضمين ما بين 26 - 28 سنة تركي السلطان - ناقد رياضي