تصدرت القوة النووية لكوريا الشمالية، والإرهاب النووي، وتهديد داعش، والخوف من مخزون الأسلحة النووية غير المعلن، اجتماع زعماء 50 دولة في واشنطن، في محاولة للوصول إلى مزيد من التعاون الدولي حول تأمين المواد التي تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. وقدرت مؤسسة "بلاوشيرز فند" الأمنية نحو 15 ألف سلاح نووي حول العالم، وامتلاك الولاياتالمتحدةوروسيا 93% منها. جاءت قمة الأمن النووي التي عقدت في واشنطن على مدار الخميس والجمعة الماضيين في وقت مشحون بالتوترات، ولا سيما بعد إنذار كوريا الشماليةواشنطن وجيرانها في آسيا في يناير الماضي من خلال إجراء اختبار مستفز لما ادعت أنه قنبلة هيدروجينية، إلى جانب الهجمات الإرهابية التي تشنها جماعة "داعش"، وغيرها من الجماعات الإرهابية، وتخلف إصابات جماعية، مما أثار شبحا لمؤامرة أكثر ضراوة، إذا ما حصلت هذه الشبكات على مواد نووية. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن الرئيس باراك أوباما تحذيره من التهديد المستمر والمروع في حال حصول الإرهابيين على قنبلة نووية. وحث زعماء القمة على ألا يكونوا راضين عن خطر الكارثة، قائلا إن مثل هذا الهجوم من قبل داعش أو مجموعة مماثلة من شأنه "تغيير عالمنا". ودعا أوباما قادة العالم إلى فعل مزيد لتأمين المنشآت النووية، محذرا من رغبة الإرهابيين في الحصول على مواد نووية. وقال: "نعمل هنا للتأكد من أننا نفعل كل ما هو ممكن لمنع ذلك"، وأضاف أنه "تهديد لنا جميعا". وحسب الصحيفة فإن الدول التي لم تتخل عن مخزونات المواد النووية هي باكستانوالهند، اللتان خاضتا أربع حروب. أما بالنسبة لقمة العام الحالي فإن غياب روسيا ترك مقعدا فارغا يُعد مقعد القوة العظمى النووية الأخرى في العالم، والتي آثرت عدم الحضور في ظل توترات مع الولاياتالمتحدة. من جانبها، قالت "إن بي سي نيوز" إن اجتماع واشنطن جاء للوصول إلى مزيد من التعاون الدولي حول تأمين المواد التي تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. ومن بين أهم التهديدات النووية التي يواجهها العالم حاليا هي تهديد داعش، والخوف من مخزون الأسلحة النووية غير المعلن، فضلا عن القوة النووية لكوريا الشمالية. وأضافت أن كوريا الشمالية ليست القوة النووية الوحيدة في العالم، حيث إن هناك دولا كثيرة تمتلك قوة نووية معلنة، من بينها تسع دول تملك أسلحة نووية حقيقية وهي: "روسيا، الولاياتالمتحدة، الصين، الهند، إسرائيل، فرنسا، كوريا الشمالية، باكستان، وبريطانيا". من جانبها، قالت مؤسسة "بلاوشيرز فند" الأمنية العالمية إن هناك أكثر من 15 ألف سلاح نووي حول العالم جاهزة للإطلاق؛ تمتلك الولاياتالمتحدةوروسيا 93 % منها. ورصدت المؤسسة مخزونات الرؤوس النووية المقدرة حول العالم في 2016، وفقا لتوزيعها في الدول النووية.
روسيا • عدد الرؤوس النووية: 7.300 • الرؤوس الجاهزة للإطلاق: 1.790 • الرؤوس المخزنة: 4.490 • الاختبارات النووية حوالي 715 • أول اختبار نووي: 1949 • آخر اختبار نووي: 1990
الهند • إجمالي عدد الرؤوس النووية: 110 - 120 • عدد الرؤوس الجاهزة للإطلاق: 0 • عدد الرؤوس المخزنة: 110 - 120 • إجمالي الاختبارات النووية، تقريبا: 3 • أول اختبار نووي: 1974 • آخر اختبار نووي: 1998
الولاياتالمتحدة • عدد الرؤوس النووية: 6.970 • الرؤوس الجاهزة للإطلاق: 1.750 • الرؤوس المخزنة: 4.670 • الاختبارات النووية، حوالي: 1.030 • أول اختبار نووي: 1945 • آخر اختبار نووي: 1992
إسرائيل • عدد الرؤوس النووية: 80 • الرؤوس الجاهزة للإطلاق: 0 • الرؤوس المخزنة: 80 • الاختبارات النووية: صفر
الصين • عدد الرؤوس النووية: 260 • الرؤوس الجاهزة للإطلاق: صفر، جميعها في التخزين • عدد الرؤوس المخزنة: 260 • الاختبارات النووية، تقريبا: 45 • أول اختبار نووي: 1964 • آخر اختبار نووي: 1996
فرنسا • عدد الرؤوس النووية: 300 • الرؤوس الجاهزة للإطلاق: 280 • الرؤوس المخزنة: 20 • الاختبارات النووية حوالي 210 • أول اختبار نووي: 1960 • آخر اختبار نووي: 1996
كوريا الشمالية • عدد الرؤوس النووية: غير معروف. • الاختبارات النووية حوالي 4 • أول اختبار نووي: 2006 • آخر اختبار نووي: يناير، 2016