اختتمت أمس فعاليات برنامج ملتقى العمل التطوعي السنوي الذي تشرف على تنظيمه وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة جازان، بمشاركة عدد من الشخصيات والمؤسسات المعنية بالعمل التطوعي من جميع مناطق المملكة. وكان الملتقى شهد أول من أمس عقد الجلستين الأولى والثانية فيما تواصلت أمس الفعاليات باستكمال عرض ثلاث تجارب ناجحة في مجال العمل التطوعي، وتقديم ست أوراق عمل في الجلستين الثالثة والرابعة. شهد ملتقى العمل التطوعي خلال اليومين الماضيين عرض ثلاث تجارب ناجحة في مجال العمل التطوعي من مختلف مناطق المملكة، منها تجربة ركن الحوار في الدعوة الإلكترونية للجاليات في الشرقية، بالإضافة إلى تجربة تأهيل معلمي الحلقات في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطائف، والتجربة الرائدة الأسرية في خميس مشيط. أوضح مدير مركز التنمية في جازان خالد معافا ل"الوطن"، أن الإقبال على الملتقى كان رائعا بحضور نحو 600 مشارك في يومه الأول، وحظي بإعجاب كبير من أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، مبيناً أن الملتقى يسعى إلى فتح المجال أمام جميع الراغبين في المشاركة في العمل التطوعي، وجمع أفضل الخبرات على مستوى المملكة لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل التجارب، من داخل المملكة وخارجها، وذلك بهدف تطوير العاملين في الجمعيات الخيرية ولجان التنمية والجمعيات التخصصية وجمعيات البر وتسويقها على الجهات المانحة من خلال إصدار دليل يحتوي على وسائل التواصل مع 163 جمعية ولجنة داخل المنطقة. وعن عدم وجود لوائح تنظم العمل التطوعي في المملكة ذكر أن جميع العاملين في هذه اللجان والجمعيات متطوعون ويخضعون لأنظمة ولوائح وزارة الشؤون الاجتماعية المنظمة للعمل من النواحي الإدارية والمالية.