احتفت أندية الأحساءوأبهاوجدة الأدبية باليوم العالمي للشعر، عبر إحياء أمسيات لعدد من الشعراء والشاعرات. في الأحساء أدارت عضو مجلس إدارة النادي الشاعرة تهاني آل صبيح عبر الدائرة الصوتية، أمسية شارك فيها أحمد اللهيب، وهند باخشوين وحسن الربيح. ألقى اللهيب عدة نصوص، منها "تلويحة" جاء فيها: ماذا ستسكب في عيني يا قلمي؟ أفقت! تعرف هذا الحزن ملء دمي؟ لمّا تزل في رياض الحزن أغنيتي مشدوهة الوتر الغافي على ألمي جربت أن تشتكي؟! كلا! فلا أملٌ ومن قصيدة الربيح: "اعتذار": عَرَّيتُ بالبَوحِ، أَسراراً مُحَجَّبَةً وَرُحتُ في فَضحِها، أَبغي بها أَدَبَا قَد كُنتُ حَجَّابَها يَوماً، لأَسترَها وَمُذْ بُلِيتُ، هَتكتُ السِّترَ، وَالحُجُبَا أَسلَمتُها بَينَ أَوراقٍ، وَمِحْبَرةٍ يَلتَذُّ في صَيدِها، الغَاوُونَ، وَالرُّقَبَا وألقت باخشوين جملة من القصائد منها "استراحة": ولما استرحت على العشب روحي توسدت حلماً بدا لي أخضر تلحفت غيماً تتبعت نجماً ورحت أدندن لحناً مسكر رأيتك بيني وبن القوافي تدلل حرفي ليغدو أنضر. في أبها أحيا الشعراء حسن طواشي شاعر شباب عكاظ، وضيف الله عداوي، وعلي حلوش، ومهدلي عارجي، أمسية رحب في بدئها رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد آل مريع بالحضور وشكر الشعراء على مساهمتهم في الاحتفاء بيوم الشعر. ونوه آل مريع إلى اقتراب الانتهاء من مشروع جديد يخدم نادي أبها ومثقفيه ويحفظ لهم تاريخهم الثقافي على مدار أربعة عقود، وهو الذاكرة الفوتوجرافية لنادي أبها الأدبي، ويهدف هذا المشروع إلى جمع الصور التي التقطت في فعاليات نادي أبها الأدبي منذ تأسيسه وحتى هذا العام، مشيرا إلى أنها تزيد عن 10000 صورة. ثم انطلقت الأمسية بالتقديم لكلِّ شاعر في مستهل إلقاء نصوص الجولة الأولى.. التي قرأ فيها طواشي نصوص "كن أي من عبروا، وضوء يؤثث الرؤى، وصلاة إلى عتباتٍ مطفأة"، ثم قرأ عداوي نصي "لستِ البتول، ولكِ الله يا شام". وقرأ حلوش "سح الربيع، وسنا البرق"، وقرأ مهدلي عارجي نصي "كنا وكان، ومن لستُ أدري".. في جدة أكد رئيس منتدى عبقر الشعري الشاعر عبدالعزيز الشريف خلال أمسية شعرية نظمها النادي لعدد كبير من الشعراء والشاعرات، أن الشعر هو تاج الأدب، متحدثا عن مناشط منتدى عبقر، مبينا أنَّ النادي حرص على مد جسور التواصل الشعري بينه وبين الشعراء ليكون لأدبي جدة المنجز الإبداعي في الخارطة الشعرية.