أكدت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية أمس، بدء المرحلة الأولى من عملية الفتح، لتحرير محافظة نينوى، من سيطرة تنظيم داعش. وقالت القيادة في بيان: إن القوات المسلحة ضمن فرق عمليات تحرير نينوى والفرق الملحقة بها، باشرت ومن ثلاثة محاور تنفيذ أولى عمليات تحرير محافظة نينوى. وأوضح البيان أن القوات ماضية باتجاه الأهداف المخطط لها لتحرير نينوى، مشيرا إلى أنه تم تحرير قرى النصر وكرمندي كذيلة وخربردان وتم رفع العلم العراقي فوقها. ولم يشر إلى مدة هذه المرحلة الأولى بينما ما زال الجيش العراقي بعيدا عن مركز المحافظة. من جانبه، قال رئيس الوزراء، حيدر العبادي في بيان: إن عمليات نينوى حققت أول نجاح بتحرير عدة قرى بهجوم مباغت، وأضاف "تحرير المحافظة سيكون تتويجا لانتصارات الجيش والشرطة والبشمركة وأبناء العشائر. وكانت معظم محافظة نينوى قد سقطت في يد تنظيم داعش في يونيو 2014، فيما استمرت الاستعدادات لاستعادة المحافظة نحو عامين وسط مخاوف من عدم استطاعة القوات العراقية تحرير المحافظة. الإصلاحات السياسية على الصعيد السياسي ومع اقتراب نهاية المدة التي منحها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للعبادي بتشكيل حكومة تكنوقراط، تنتهي الثلاثاء المقبل، أو اقتحام المنطقة الخضراء، بدأت القوات الأمنية تشديد إجراءاتها عند مداخل المنطقة الخضراء، تحسبا لأي طارئ، فيما طالب الصدر، بمنع سفر المسؤولين الفاسدين خارج البلاد، وإرجاعهم إلى العراق، داعيا العبادي ل"أن يكون شجاعا في تنفيذ الإصلاحات". في الأثناء، قال التحالف الوطني، أكبر كتلة في البرلمان العراقي، أمس: إن هيئته القيادية عقدت اجتماعا بحضور العبادي، أكدت خلاله على دعم ملف الإصلاحات، وفقا للآليات الدستورية، وعقد الاجتماع بغياب مقتدى الصدر، وزعيم المجلس الأعلى الإسلامي، عمار الحكيم. وشدد التحالف الوطني في بيان له أمس، على ضرورة إدامة الحوارات البناءة من خلال تكثيف الاجتماعات للوصول إلى رؤية مشتركة ترقى إلى مستوى التحديات القائمة، ودعم الإصلاحات وفقا للآليات الدستورية والقانونية. يذكر أنه لليوم السابع على التوالي يعتصم المئات من اتباع الصدر أمام بوابات المنطقة الخضراء بعد أن نصبوا مئات الخيام بتوجيه من الصدر في رسالة ضغط على العبادي للمضي بالإصلاحات المتضمنة أبرزها إبعاد الأحزاب السياسية عن المناصب التنفيذية.