كشفت نتائج دراسة ميدانية حديثة أن معظم اختصاصيي مراكز مصادر التعلم لا يحملون مؤهلا في مجال المكتبات والمعلومات؛ فيما طالبت دراسة أخرى بضرورة التحول من الترشيح التقليدي إلى التأهيل القيادي. وأوضحت الباحثة، مديرة التجهيزات المدرسية والتقنيات في تعليم بنات الأحساء منيرة عبدالله المهيدب في ورقة تقدمت بها أمس في فعاليات الملتقى الأول للمجلس التعليمي في المنطقة الشرقية تحت شعار "جدارة مخرجات التعليم" أن نتائج الدراسة أظهرت أن 92% من الاختصاصين تلقوا تدريبا في مجال العمل بعد التكليف بالمراكز، وينحصر أكثر البرامج في المكتبات، وأن أكثر المعوقات التي تواجه اختصاصيي المراكز تتعلق بالنواحي الإدارية والفنية، تليها المعوقات التي تتعلق بالتجهيزات والمواد، ثم المعوقات الخاصة بالقوى البشرية. وأوصت مديرة مركز الإشراف التربوي بتعليم بنات الأحساء سميرة الجلال في ورقتها أمس بعنوان "صناعة القائد المدرسي" بضرورة التحول من الترشيح التقليدي إلى التأهيل القيادي مع التأكيد على الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال صناعة القائد في المؤسسات المختلفة وإجراء الدراسات المتخصصة في ذلك وإنشاء مراكز لصياغة القائد المدرسي للقيادات التربوية وفق الأسس العلمية، مع أهمية دعمها من كافة القطاعات خاصة الجامعات والقطاع الخاص، والاستفادة من تجربة برنامج التأهيل القيادي لمديرات المدارس في الأحساء كتجربة محلية تناسب ظروف البيئة السعودية قبل ترشيح مديري ومديرات المدارس.