وافق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إقامة مباريات الأندية السعودية والإيرانية بدوري أبطال آسيا على ملاعب محايدة، على أن يتم منح الاتحادين السعودي والإيراني مهلة حتى 25 مارس الجاري لتقديم تفاصيل الملاعب المحايدة المقترحة للمباريات المتبقية، ووقع اختيار الأندية السعودية على قطر والإمارات لخوض مبارياتها بعد أن رحب البلدان باستضافتها إلى جانب البحرين وعمان. حيثيات قرار النقل • لم يحصل أي تطور ملحوظ في العلاقات بين البلدين المعنيين، وهو العنصر الأهم بحسب قرار لجنة الانضباط يوم 25 يناير 2016. • قام الاتحاد الآسيوي بخطوات تتوافق مع طلب لجنة المسابقات. • إشراك المركز الدولي للأمن الرياضي وعمل تقييم مستقل للوضع الأمني في كلا البلدين، وحضور أعضاء لجنة المسابقات ومراقبة مباريات الأندية الإيرانية على أرضها أمام نظيرتها الإماراتية. •كلف المنسقين الأمنيين ومديري المسابقات لمتابعة مباريات الأندية الإيرانية على أرضها لضمان كل الترتيبات الأمنية. •طلب من مراقبي المباريات إعداد تقارير إضافية حول الترتيبات الأمنية التي أعدها الاتحاد الإيراني والأندية المعنية. •طلبنا من الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم تقديم تقرير شامل حول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرار قوي ومنصف • جهودنا لم تذهب سدى، فقد عملنا بشكل متواصل خلال الأشهر الثلاثة الماضية للوصول إلى هذه القرار المنصف لنا جميعا في المملكة. • قرارنا الذي اتخذناه بعدم اللعب في إيران كان قويا، وبناء على معطيات واضحة، واستطعنا من خلال المفاوضين، وعلاقاتنا الجيدة مع عدد من الاتحادات الأخرى أن نشكل ضغطا كبيرا على مصدر القرار الآسيوي. • جميع من في اتحاد الكرة السعودي كانوا على ثقة تامة من أن القرار سيكون في صالحنا. عدنان المعيبد المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم قضية وطن بأكمله • كان طلب النقل إلى أرض محايدة حتميا لا رجعة فيه. • لدينا خلفية كاملة عن بعض المباريات التي أقيمت على الأراضي الإيرانية. • القضية أصبحت قضية وطن بأكمله يطلب حق تأمين لاعبيه في الأندية والمنتخبات. • الدعم الذي وجده الاتحاد السعودي من الاتحاد الآسيوي عبر مختلف لجانه يؤكد صواب القرار. • أي اتحاد لا بد أن يقف مع أنديته، وحين جاءنا الطلب منها لم نتردد لحظة واحدة. • وقف الأمين العام للاتحاد، أحمد الخميس، بوضوح مع القرار وعمل على تسخير كل الجهود. أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم القرار توجه دولة • قرار نقل المباريات وعدم الذهاب إلى إيران كان توجه دولة ويجير للجميع. • الاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية في خندق واحد في كل توجه من توجهات قادة الوطن. • جميع المسؤولين كانوا على ثقة تامة باتحاد الكرة ورجالاته للقيام بدوره الكامل في الحفاظ على حقوق الأندية السعودية والمنتخبات الوطنية. • هذا أقل ما يمكن تقديمه للأندية الوطنية للمساهمة في تحقيق أهدافها. خالد الزيد - عضو اتحاد كرة القدم