وافق الاتحاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم على إقامة مباريات الأندية السعودية والإيرانية في دوري أبطال آسيا 2016 على ملاعب محايدة، على أن يتم منح الأندية الاتحادين السعودي والإيراني مهلة حتى 25 مارس من أجل تقديم تفاصيل حول الملاعب المحايدة المقترحة للمباريات المتبقية. وفي رسالة موجهة إلى الاتحادين الإيراني والسعودي لكرة القدم، قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: من المؤسف للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملاحظة أنه حتى إعداد هذه الخطابات، فإن الحكومة السعودية لم ترفع الحظر على السفر لمواطنيها إلى إيران، حيث أن حظر السفر لا يتضمن أي استثناء لفرق كرة القدم. وأضاف: كذلك، لم يحصل أي تطور ملحوظ في العلاقات بين البلدين المعنيين، وهو الأمر الذي كان العنصر الأهم بحسب قرار لجنة الانضباط يوم 25 يناير 2016. وتايع: أنه من أجل ضمان تفهم عميق لوضع الأمن والسلامة في العلاقات بين السعودية وإيران، فقد قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدة خطوات تتوافق مع طلب لجنة المسابقات، وهي: - شارك المركز الدولي للأمن الرياضي بعمل تقييم مستقل وتقييم للوضع الأمني في كلا البلدين بالنيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. - حضر أعضاء لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وراقبوا مباريات الأندية الإيرانية على أرضها أمام الأندية الإماراتية يومي 23 و24 فبراير 2016. - تم تكليف المنسقين الأمنيين ومدراء المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لمتابعة مباريات الأندية الإيرانية على أرضها، لضمان أن كافة الترتيبات الأمنية متوافرة لتنظيم المباريات بسلاسة. - تم تكليف مراقبي المباريات في مباريات الأندية الإيرانية أمام الأندية الإماراتية يومي 23 و24 فبراير، بإعداد تقارير إضافية حول الترتيبات الأمنية التي أعدها الاتحاد الإيراني لكرة القدم والأندية المعنية. - تم الطلب من الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم تقديم تقرير شامل بحلول 9 مارس، من المؤسسات الحكومية المعنية حول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وبناء على ذلك منح الاتحاد الآسيوي كل من الاتحادين السعودي والإيراني مهلة حتى 25 مارس 2016 من أجل تقديم تفاصيل حول الملاعب المحايدة المقترحة للمباريات المتبقية.