أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي أن المؤسسة أجرت أخيرا دراسة مسحية متكاملة لقطاع الاتصالات في سوق العمل لتطوير المناهج والبرامج التدريبية المقدمة في الكليات والمعاهد التقنية بهدف تأهيل الكوادر الوطنية من الشباب والفتيات للعمل في مجال الاتصالات. وأضاف العتيبي أن الدراسة التي أجرتها المؤسسة بالتنسيق مع وزارة العمل وبقية شركاء المنظومة قبل صدور القرار نتج عنها القيام بتصميم 11 معيارا مهنيا للتدريب في قطاع الاتصالات.
مواكبة قرار توطين أشار العتيبي إلى أن المؤسسة التي تعد أحد الشركاء في منظومة العمل قامت منذ وقت مبكر باتخاذ الإجراءات لمواكبة قرار توطين محلات صيانة وبيع الجوالات لتقديم برامج تدريبية تتوافق واحتياج السوق من خلال الكليات والمعاهد المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وأوضح أن المؤسسة ستقدم برامج تدريبية متخصصة بمختلف مناطق المملكة في صيانة ومبيعات أجهزة الجوال للأفراد والشركات، إضافة إلى قيامها بتقديم برامج تدريبية طويلة لخريجي وخريجات المرحلة الثانوية تمنحهم مؤهلي الدبلوم والبكالوريوس في الكليات التقنية وكليات الاتصالات وتقنية المعلومات. تطوير المناهج التدريبية وأكد أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل بشكل مستمر من خلال الإدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج على رصد احتياج سوق العمل بالمملكة وتطوير المناهج والمعايير المهنية بما يناسب احتياج وتطورات السوق وتحديدا القطاع الخاص الذي يعد شريكا رئيسيا في تصميم تلك المناهج. وتعمل المؤسسة على تصميم وتطوير المناهج التدريبية بناء على المعايير المهنية المطورة حسب احتياج سوق العمل بحيث تغطي المهارات والمعارف المهنية المطلوبة التي بلغ مجملها أكثر من 271 معيارا مهنيا، كما قامت المؤسسة أخيرا بتصميم 73 مؤهلا تقنيا ومهنيا جديدا للكليات والمعاهد التي تغطي أبرز احتياج المهن في سوق العمل السعودي، بالتعاون مع المقاييس السعودية للمهارات.