فيما تترقب الساحة اليمنية تطورات عسكرية هامة، على خلفية القرارات التي يتوقع أن يقوم الرئيس عبدربه منصور هادي بإعلانها، وإجراء تغييرات جذرية في بنية الجيش الوطني، تمكنت المقاومة الشعبية من تصفية قياديين في الجماعة الانقلابية، وتحقيق تقدم في عدد من المواقع. وقالت مصادر ميدانية إن مقاتلي المقاومة الشعبية، وعناصر الجيش الوطني، تمكنوا أمس من قتل قياديين اثنين في ميليشيات التمرد الحوثي، خلال المواجهات العنيفة التي دارت في محافظتي الضالع والبيضاء، مشيرة إلى أن القيادي الانقلابي، العقيد عبداللطيف القحيف، لقي مصرعه فجر أمس، بنيران الثوار، خلال اشتباكات دارت في منطقة حمك، شمال غرب محافظة الضالع وسط اليمن، وذلك خلال مواجهات بين الميليشيات والمقاومة الشعبية. وأضافت المصادر أن الاشتباكات امتدت منذ أول من أمس إلى منطقة نقيل الخشبة، شمال مدينة قعطبة، وذلك بعد العثور على جثث خمسة من عناصر ميليشيات الحوثي قتلوا في ظروف غامضة في المنطقة ذاتها. وعلى صعيد محافظة البيضاء، قال المركز الإعلامي للمقاومة إن القيادي في ميليشيات التمرد، صالح الخامري، قتل مع سبعة من مرافقيه، في كمين نصبته المقاومة الشعبية في بلدة قيفة التابعة لمنطقة رداع شمال محافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن القتيل كان ضابطا في قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع. كما نفذت المقاومة هجوما مباغتا استهدف دورية مسلحة تابعة للميليشيات في منطقة ذي خير التابعة لمديرية الملاجم.