أعلنت جامعة الجوف مساء أمس عن توافر 78 وظيفة أكاديمية بدرجة "أستاذ، أستاذ مشارك، أستاذ مساعد، محاضر" للسعوديين والسعوديات، وذلك في كلياتها بسكاكا والقريات وطبرجل، في العديد من التخصصات العملية والنظرية، ما يعكس تراجعا عن عزمها الاستعانة بأكاديميين أجانب. ويأتي هذا الإعلان بعدما نشرت "الوطن" الخميس المنصرم خبرا عن تجاهل الجامعات السعودية للأكاديميين السعوديين المبتعثين وحملة الشهادات العليا من خريجي الجامعات السعودية، والذي تضمن طلب جامعة الجوف من الملحقية الثقافية في المغرب استقطاب 190 أكاديميا في تخصصات مختلفة للعمل في الجامعة. وبينت الجامعة على موقعها أن التقديم على هذه الوظائف يبدأ أول جمادى الآخرة المقبل ويستمر حتى ال15 من الشهر نفسه. كما أوضحت شروط التوظيف للأستاذ المساعد فما فوق، وهي أن تكون الدراسة في جميع المراحل الدراسية الثلاث "انتظاما"، ومطابقة التخصص في المراحل الدراسية الثلاث "البكالوريوس والماجستير والدكتوراه"، ويستثنى من ذلك التخصصات التي لا تمنح درجة البكالوريوس، مشددة على ألا يقل التقدير في جميع المراحل الدراسية عن جيد جدا أو ما يعادله وأن تكون المؤهلات العلمية من جامعات معترف بها، وأن يكون المتقدم لائقا طبيا واجتياز المقابلة الشخصية. فيما اشترطت الجامعة لوظائف المحاضرين، ألا يتجاوز عمر المتقدم 33 سنة، وألا يكون قد مضى على تخرجه أكثر من عام واحد، وألا يكون على رأس العمل في أي قطاع حكومي. يذكر أن "الوطن" نشرت أمس خبرا عن تراجع جامعة شقراء عن تعاقداتها مع 52 أكاديميا أردنيا، بعد توقيع عقود عمل معهم، الأمر الذي أوقع الجامعة في إشكالات قانونية وقضائية.