علمت "الوطن" أن اجتماعا أهلاويا عقد أمس، جمع عضو الشرف الأمير فهد بن خالد، ورئيس النادي مساعد الزويهري، ونائبه عبدالله بترجي، والمشرف الجديد طارق كيال، بالجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي بقيادة السويسري جروس، للوصول إلى نقطة تلاق لمسيرة الفريق، وإيجاد حلول عاجلة باتخاذ قرارات مهمة تصب في مصلحة الفريق خلال المرحلة المقبلة التي يتطلب التعامل معها بهدوء. وناقش الأهلاويون مدربهم في بعض القناعات الفنية التي أثرت على أداء الفريق منذ بداية الدور الثاني لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. موقف صعب تواجه إدارة النادي موقفا صعبا خلال الفترة المقبلة، تبحث له عن حلول ترضي جميع الأطراف، ويحفظ لها تحقيق المكاسب التي تدعم عودة الفريق إلى وضعه الطبيعي، إذ أصبح جروس بين مطرقة الجماهير وسندان ضيق الوقت للإدارة التي تسعى إلى تغيير المدرب، لكنها تعاني ضيق الوقت الذي سيكفلها كثيرا في حال اتخاذ قرار بقاء أو رحيل السويسري. وشهد اليومان الماضيان انقساما داخل البيت الأهلاوي بين مؤيد ومعارض حول القرار الذي ما زال معلقا. علاقة متوترة تشهد العلاقة بين المدرب واللاعبين توترا واضحا، وتحتاج إلى احتواء ومعالجة في حال استمرار المدرب، مما قد يتسبب في تزايد الخسائر الأهلاوية، رغم حاجة الفريق إلى أي نقطة إذا ما أراد مواصلة مشوار المنافسة على لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وآمال وتطلعات الجماهير ترتبط بقدرة كيال على احتواء الأزمة، وإعادة الثقة بين الطرفين. تغيرات بالجملة يتوقع أن تشهد القائمة الأساسية للفريق الأهلاوي لمباراته المقبلة أمام الشباب بعد غد، تغييرات بالجملة لرغبة جروس في صنع توليفة تستطيع إعادة الفريق إلى طريق الانتصارات للمنافسة على صدارة الدوري. وكان المدرب أخضع لاعبيه الذين لم يغادروا إلى أوزبكستان، واللاعبين الذين لم يشاركوا كأساسيين في مباراة ناساف الأوزبكي، أول من أمس، إلى تدريبات مكثفة، فيما اكتفى اللاعبون المشاركون في اللقاء بمران استرجاعي.