في ظل المتغيرات العالمية التي يمر بها عالمنا اليوم، والتطور التكنولوجي والمعرفي الهائل، تبرز التحديات أمام شباب الوطن للوصول إلى مصاف العالم الأول بالشعار الذي أطلقه أمير الإبداع الأمير خالد الفيصل، ولن يأتي ذلك إلا بتحديد البوصلة نحو الهدف، وعن طريق المعلم المبدع الذي يهيئ الناشئة نحو المعرفة ويصقل مواهبهم، ليكون المصنع الحقيقي للثروة الحقيقة وهي الإنسان، لذا يتطلب من المعلم أن يواجه التحدي بين بيئة الفصل التي يمارس فيه دوره التربوي والمهني وبين البيئة الخارجية التي تنافسه في هذا الدور، بما توفره من مغريات وأساليب عرض تتزعمها التكنولوجيا الحديثة، وهنا يأتي دور المعلم المتألق بتوفير بيئة جاذبة مشوقة تتوفر فيها طرائق متنوعة من التعليم وممارسات للتعلم الذاتي النشط، والتدريس الفعال الذي يساهم في إشراك الطالب والطالبة في صناعة المعلومة، مما يحقق له التجديد وتوصيل رسالته التربوية بصورة أفضل، تعزز من مكانته في المجتمع ليكون بالفعل كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: "كاد المعلم أن يكون رسولا".