برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وبحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية رئيس المجلس الاستشاري الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، وعدد من القيادات التربوية، أقامت إدارة التربية والتعليم بالأحساء ممثلة في إدارة مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة أمس، حفلا لتكريم المدارس الفائزة في مسابقة أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي في دورتها الثانية في مجال القيادة 1435ه / 2014م، وذلك بفندق الأحساء انتركونتننتال. وأكد الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، أن الحفل يأتي تكريما لأفضل الممارسات في جودة التعليم، وهو يشكل أهم إنجازات مركز الملك فهد للجودة، وأردف الأمير بدر أن الإتقان والجودة مما دعا إليهما ديننا الإسلامي الحنيف، مقدما شكره لراعي الحفل الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ولداعمي الحفل ومنظميه، ولمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة على تبني الجائزة مهنئا المدارس الفائزة بهذه الجائزة. وبدوره، أوضح رئيس المجلس الاستشاري، أن المؤسسات التعليمية هي الأكثر حاجة لتسريع استجابتها للتغيير والتجديد نتيجة التحديات والمستجدات التي تواجهها، مما يجعل التميز غايتها ونبضها اليومي الذي لا يتوقف عن الحركة للجديد والتجويد والتحسين المستمر في كل نشاط وعملية في نظام العمل، بدءاً من التركيز على الطالب كمركز للعملية التربوية والتعليمية إلى المعلم الملهم والإدارة والقيادة وبيئة التعلم والتعليم الجاذبة والمشوقة، إلى العلاقة المفتوحة والمستمرة مع الأسرة والمجتمع المحلي وغيرها من العمليات المساندة الأخرى. وقال رئيس المجلس الإداري لمركز الملك فهد للجودة، التميز للجميع مطلب لتربية متجددة، حيث إن التميز في التربية غاية حميدة، تقصد ليس لذاتها متمثلة بجائزة أو غيرها، بل لكونها مؤشراً على جودة بناء الإنسان وجودة مستقبل الوطن، لذلك فإن تحقيق التفوق في أي مجال من مجالات التربية والتعليم يمثل استثماراً في مستقبل التنمية بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، كما توفر تقنيات الاتصال الحديثة والتقدم العلمي بيئة خصبة للتميز، من حيث سهولة الوصول للمعلومات الحديثة وإجراء مقارنات مرجعية غير مباشرة مع مؤسسات متميزة في أي مكان، أصبح العالم فضاءً مفتوحاً للتعلم والمعرفة. وأعلنت نتائج لجنة التحكيم لمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة لمسابقة أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي الدورة الثانية 1435ه - 2014م، مجال القيادة: التحول نحو العالم الأول، حيث فاز في مدارس البنين: مدرسة أم القرى الثانوية بالجبيل الصناعية ومدرسة ديوان المعارف الابتدائية الأهلية بالأحساء، فيما تم حجب الجائزة الثالثة، وفي مدارس البنات: فازت المتوسطة التاسعة والعشرون بالدمام والمتوسطة الرابعة بالمبرز، فيما تم حجب الجائزة الثالثة. واعتمد رئيس المجلس الإداري للمركز نتائج مسابقة أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي في دورتها الثانية مجال القيادة: التحول نحو العالم الأول – والتي شاركت فيها (71 ) مدرسة على مستوى المنطقة الشرقية لجميع مدارس البنين والبنات في القطاعين الحكومي والأهلي وشملت مدارس البنين (19) مدرسة من تعليم الشرقية وسبع مدارس من تعليم الأحساء و(11) مدرسة من تعليم حفر الباطن، وبالنسبة لمدارس البنات فجاءت كالتالي (18) مدرسة من تعليم الشرقية وست مدارس من تعليم الأحساء، وتسع مدارس من تعليم حفر الباطن. وكرّم الأمير بدر بن محمد بن جلوي الفائزين بالجائزة كما قام بتكريم "اليوم" لدورها الإعلامي المتميز.