أوصى المشاركون في ملتقى قضايا أكاديمية معاصرة بجامعة الباحة، بصياغة دليل إجرائي تتبعه أي عملية تدريبية تتم داخل الجامعة، وإنشاء مركز لتطوير التعليم الجامعي، وضرورة تنسيق جهود العمادات والوحدات المعنية بتقديم الدورات التدريبية من خلال عمادة التطوير الجامعي، وبما ينسجم مع الخطة التدريبية المعتمدة للجامعة. جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته عمادة التطوير بجامعة الباحة مساء أول من أمس ملتقى بعنوان ""قضايا أكاديمية معاصرة"، وذلك بمقر القاعة الكبرى، بحضور مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله الزهراني، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، ونحو 80 عضوا وعضوة بهيئة التدريس. وبين عميد التطوير الدكتور طلق السواط أن النظرة الشمولية لمنظومة العملية التعليمية بالمؤسسات الأكاديمية تحتم على صانعي التغيير بهذه المؤسسات، وضع خطة استراتيجية للتعامل الجاد والإيجابي من خلال أهم ثلاثة عناصر أساسية تتمثل في الطالب، والمحتوى التعليمي، وعضو هيئة التدريس. بعد ذلك بدأت محاور الملتقى، إذ تحدث عن المحور الأول بعنوان "التطوير المهني لعضو هيئة التدريس" الدكتور سعد المسعودي، بعدها انطلق المحور الثاني بعنوان "نواتج التعلم" قدمه الدكتور فيصل الإدريسي. وخرج المشاركون في الملتقى بعدد من التوصيات منها العمل على تفعيل شراكات مع الجهات ذات العلاقة بالتطوير المهني لعضو هيئة التدريس، واستحداث دبلوم للتدريس الجامعي، إضافة إلى الاستعانة بالخبراء من داخل وخارج الجامعة في مجالات التطوير المهني، ومواكبة التطوير والتميز في البرامج المقدمة، وترسيخ مفهوم التطوير المهني، وتوفير دعم وحوافز للتدريب.