طالب مرتادو أكبر حديقة بإسكان الملك فهد بمكةالمكرمة، بفتح دورات مياه الحديقة التي اكتمل إنشاؤها منذ أكثر من 3 سنوات، وبالرغم من ذلك ظلت مهجورة بلا تشغيل، وشوهت المنظر الحضاري للحديقة بصفة عامة لتراكم الأوساخ فيها. وقال طه مندر أبو فريد أحد قاصدي الحديقة: إن أمانة العاصمة المقدسة لم تجد حلا لهذه المشكلة التي تواجه المتنزهين بصورة يومية وخلال إجازات نهاية الأسبوع حيث تكتظ بشكل لافت من المتنزهين، متمنيا فتح صنابير المياه بمجمع دورات المياه للاستفادة منها حيث يضطر المتنزهون بسبب إغلاقها إلى اللجوء إلى المسجد القريب من الحديقة في أوقات الصلوات، ولكن في الأوقات الأخرى يجد الزائرون صعوبة بالغة في قضاء حوائجهم فيضطرون إلى استخدام دورة المياه المهجورة التي تفتقد للتشغيل والصيانة على الرغم من اكتمال مبنى الدورة من سنوات عدة ماضية. وذكر يزيد محمد خالد أن الأمانة تتحمل مسؤولية إهمال الحديقة وتركها بلا دورات مياه، في الوقت الذي تنعم فيه حدائق أخرى بكل الخدمات البلدية المميزة التي تعكس اهتمام الأمانات. وشدد يزيد على أهمية أن تحرص أمانة مكة على أن يتم تخصيص عامل دائم لنظافة دورات المياه بشكل يومي في حال إنشائها لتبقى بشكل لائق ونظيف. من جانبه، أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة مكة أسامة زيتوني، أن الأمانة حريصة على تشغيل دورات المياه العامة بمكةالمكرمة، وفق أعلى المستويات التي تضمن الاستفادة منها بالشكل المطلوب من خلال إبرام عقود التشغيل مع أفضل الشركات المتخصصة. وبين زيتوني أن إغلاق بعض تلك الدورات بسبب انتهاء مدة العقد التشغيلي القديم، ويتم العمل حاليا على إبرام عقد جديد لترسيته على إحدى الشركات وبمواصفات عالية.