أثارت جريمة مقتل العميد أحمد فايع عسيري أمس، ردود أفعال واسعة على تويتر، وتجلى ذلك في مشاركة مواطنين في الوسم الذي خصص للعميد المغدور به، والذي حاول من خلاله الداعشيون نشر سمومهم وإعلان شماتتهم، بما يؤكد ما ذهب إليه المحللون من أن معظم أنصار داعش والمتعاطفين معهم هم من غير الأسوياء، إذ حملت تغريدات الداعشيين أساليب رخيصة في التشفي والشماتة، تؤكد تأصل الشر في نفوسهم واضطراب شخصياتهم. لكنّ عددا من المواطنين حولوا الوسم إلى مجلس عزاء في الفقيد ودعاء له، وواجهوا داعش بحملة للتبليغ عن حسابات الداعشيين، وإنشاء وسم خصص لهذا الغرض. كما أطلق المغردون السعوديون عدة تساؤلات عن المحرضين، ودورهم في تبني الفكر الداعشي، وكذلك التساؤل عن سبب هجوم داعش على السعودية، وعدم تحركه في اتجاه إيران وبشار الأسد، إضافة إلى تأكيد المواطنين على انتمائهم ووقوفهم خلف قيادتهم. ونجح المواطنون بامتياز في محاربة الحسابات الداعشية استعدادا لإغلاقها.