اتفق مثقفون شاركوا في محاضرة عن الشعر العامي بين الإبداع ومزاحمة الفصحى ضمن النشاط الثقافي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين التي أقيمت مساء أول من أمس في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال الرياض، على أن الشعر العامي امتداد للشعر الفصيح في أوزانه وقوافيه وأغراضه. وأوضح الدكتور عبدالرحمن الفريح في محاضرته التي أدارها قاسم الرويس، أن الشعر الشعبي يتميز بمتعة أدبية في النظم والبناء، مشيرا إلى نشأة الشعر العامي وأساليبه وفنونه وأهمية تدوينه للضرورة التاريخية. وأكد الفريح أن الشعر العامي أخذ في التدرج في الليونة والبعد عن الفصحى والنأي عن التزاماتها لبعد القوم عن فصاحتهم، مستشهدا ببعض القصائد العامية.