أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن رجال الأمن على استعداد تام وسيردون على كل من يتطاول على أحد بسوء، سواء في ماله أو عرضه أو دينه، مشيرا إلى أن ما حصل الأسبوع الماضي في محاسن الأحساء من إزهاق الأنفس البريئة، فإننا نحسبهم مقبولين عند الله عز وجل، مؤكدا الوقوف والتعاون في مساعدة الجميع في كل مكان. وقال أمير الشرقية خلال استقباله المواطنين في المجلس الأسبوعي "الإثنينية" مساء أول من أمس بقصر البندرية في محافظة الأحساء: "إننا مؤتمرون على كتاب الله وسنة نبيه، ولن نحيد عن هذا الأمر مهما كانت السبل، بل سنظل على ما هو عليه ولن نتوقف عن الدفاع عن مقدساتنا وأعراضنا، مهما حاول المشككون في أي بقعة من بقاع العالم أن يهزوا من عقيدتنا". وأضاف أن المملكة قامت على أسس راسخة، وأن المراجع للتاريخ يعرف بأنه بعد النبوة ابتليت أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالكثير من الأشرار الذين أرادوا أن يشقوا صف المسلمين، وأن بعضا منهم أرادوا أن ينالوا من أمننا، غير أن الغدر والفعل السيئ يعود على أصحابه، فبدلا من أن يشقوا الصف جمعوا الجميع بروح واحدة وأن ذلك نعمة من الله"، مشيرا إلى أن المملكة تتشرف بخدمة الإسلام في كل مكان من بقاع الأرض، مؤكدا أن من سيخالف الواقع سيجد رد الفعل وليس رد الكلام.